[JUSTIFY]شهد مكتب القبول للجامعات بالخرطوم حالة من الهرج والمرج وسط عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور الذين تدافعوا الى مكتب القبول من اجل التقديم إلا انهم تفاجأوا بالسياسة الجديدة التي أعلنتها وزارة التعليم العالي الخاصة بسياسة الجديدة الأمر الذي قابلها الطلاب وأولياء الأمور الذين جزموا بأنهم لم يسمعوا بذلك مطلقاً ، ورصدت المصادر التي وقفت على اجراءات التقديم إلكترونياً حالة من السخط وسط الطلاب بسب الإجراءات الجديدة الخاصة بسداد الرسوم عبر البنوك التي فرضت مبلغ مائة دولار للطلاب السودانيين الذين جلسوا للامتاحنات في مراكز خارجية وخمسين دولار للطلاب الاجانب الذين جلسوا من الداخل، بينما حددت وزارة التعليم العالي مبلغ أربعين جنيهاً للطلاب السودانين الجالسين من الداخل ، فيما حددت البنوك مبلغ خمس جنيهات اتعاب خدمة بينما حددت المراكز الحكومية مبلغ عشرة جنيهات كأتعاب ، وكشفت جولة قامت بها (الوطن) عن مطالبات لوزارة التعليم العالي بارجاء سياستها الجديدة لأعوام قادمة واخضاعها الى مزيد من الدراسات .صحيفة الوطن
ت.إ[/JUSTIFY]
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]أنا خارج السودان وعرفت من العام الدراسي الماضي أنو التقديم هذا العام سيكون أليكترونيا، وكنت منتظر معرفة الكيفية والتي تم الإعلان عن توقيتها يوم إعلان النتيجة.
قصة أنو تفاجأوا دي عايزه إعادة نظر – في تقديري! لأنو أنحنا بره معظمنا كان عارف.
ما ناقشته مع آخرين ووقفنا عنده، هو إن الحصار المفروض على السودان سوف لن يمكن هذه السياسة الجديدة من التطبيق الفعلي، والمفاجأة في تقديري هي أن التقديم ما راح يكون حر – يعني الواحد ما راح يقدر من بيتو يكمل إجراءات التقديم، وإنما عبر مراكز (200 مركز). إذن إنتفت مسألة التقديم الإليكتروني بالمعني المعروف، وصارت المسألة إلغاء الفورمات الورقية والإستعاضه عنها بتعبئة البيانات المطلوبة من داخل مراكز محدده مع ما يشوب ذلك من تفشي ظواهر وظواهر للإصطياد في الماء العكر.
هذه الـ 200 مركز سوف تكون عرضه – كما هو الحال – لمسالة أنو (الشبكة ساقطه) أو (السيستم ضرب) والإزدحام.
لا علاقة لما تم إستحداثه هذا العام بخصوص التقديم للجامعات لما يمكن تسميته بالتقديم الإليكتروني للجامعات.
التقديم الإليكتروني يعني أنك ممكن تقدم للجامعه عن طريق النت من أي مكان سواء من داخل السودان أو خارجه في الوقت الذي تريد في حدود المدة المحددة للتقديم.
ويمكن مع ظروف الحصار المفروض، أن تكون الطريقه هي:-
– أن يكون للطالب/ه بريد أليكتروني (إيميل).
– أن يكون مفهوما للمتقدم أن طلبه سيكون معلقا إلى حين إستيفاء الرسوم المفروضه.
– أن تكون هناك إمكانية طباعة فورم التقديم (hard copy) يقوم المتقدم بتعبئته ومراجعة البيانات والتأكد من دقتها.
– ثم من خلال هاتفه أو كمبيوتره ينقل تلك البيانات on line للفورم بالموقع.
– وبعد التأكد يقوم بإرساله أون لاين.
– حيث تصل في حينه رساله إلى بريده الإليكتروني المسجل بالفورم تؤكد له إستلام الفورم وبها رقم مرجعي.
– يتم إستخدام هذا الرقم المرجعي لسداد الرسوم المفروضه وذلك عن طريق البنك (نسبة لظروف الحصار).
– هنا وبعد السداد تصل رساله آليا للمتقدم من خلال بريده الإليكتروني المسجل بالفورم أو هاتفه المسجل تؤكد له إستلام الرسوم وأن طلبه تم تنشيطه الآن وفي إنتظار تكملة إجراءات مكتب القبول.
– سيكون لزاما على من هو خارج السودان أن تكون له جهة ذات ثقة داخل السودان تكمل له إجراءات السداد بالبنك بعد أن يزودها بالرقم المرجعي.
– الرقم المرجعي هذا يمكن أيضا إستخدامه لتتبع الطلب ومعرفة النتيجة والتي يتم إرسالها آليا للإيميل أو الهاتف المعتمد فور ظهورها.
هذه الطريقة يمكن أن نعتبرها نوعا ما تقديم إليكتروني للقبول بالجامعات السودانية. أما ما خلاف ذلك فهي عبارة عن إجراءات تقديم معقده.
ما عيب أنو نقتبس أفضل تجارب الآخرين، لكن العيب أن نأتي بأفعال تحسب علينا وسط الأمم. فالعالم يقيس! [/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
الى متى يظل المواطن السودانى يجرى ويلهث وراء تبسيط الاجراءات دون اتوات جديدة واول مرة نسمع بانه هناك اتعاب تسجيل عبر الالكترونى والبنوك تاخذ اتعاب على فورم او استمارة تقديم فقط؟ وهل يعقل بان الطالب المسكين هو او اسرته وربما لم يملك ذلك المبلغ 40ج اصلا؟ ومن المفترض ان يكون العمل شفاف من اول وهذه ماكله جديده قصد بها تجميع اموال دون وجه حق؟ والى متى يستنزف الطالب السودانى واسرته ؟ واستبشرنا خيرا بان تقدمنا اكترونيا وكمان عاوزين يعملوها اتاوات الكترونيه وجبايات والله حرام يظلم هذا الشعب من اناس لا رحمه فى قلوبهم ؟ والرسوم هى رسوم وكفاية تدخل اموال متحركة للبنوك ودى نفسها فائدة باموال متحركة ؟ ولا فى الامر ريبه ؟ والله المستعان