[JUSTIFY]أبدى عدد من القيادات السياسية بمحليتي شعيرية وياسين في ولاية شرق دارفور تذمرهم الشديد لما وصفوه بالفوضى والفراغ الإداري الذي تعيشه الولاية لأكثر من (18) شهراً وإسناد أمرها للمدراء العامين الأمر الذي أثر سلباً على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بالولاية وكشفت مصادر عن دخول قيادات المحليتين في اجتماعات مكثفة تمت من خلالها مناقشة عدة قضايا من بينها المطالبة بضرورة تشكيل حكومة الولاية في أقرب وقت وتحقيق احتياجات المواطنين من خدمات التنمية التي لم تحظَ بها منذ انضمام المحليتين للولاية وهددت بالانسحاب من شرق دارفور والعودة لولاية جنوب دارفور حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالملحة والعدالة وأشارت ذات المصادر إلى تكوين لجان لإبلاغ القيادات السياسية بالولاية لتوضيح رؤاهم ومطالبهم إلا أنهم لم يجدوا أي رد رسمي معتبرين ذلك تجاهلاً متعمداً وتهميشاً لدورهم السياسي الذي ظل يتكرر منذ إنشاء الولاية الأمر الذي جعلهم يضطرون لجمع توقيعات المواطنين ورفع مذكرة للقيادة السياسية العليا للبت في الأمر وشنت هجوماً لاذعاً على تصريحات والي الولاية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة والتراجع عنها لأكثر من مرة واصفين ما يحدث بالضعف السياسي وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة والخضوع لسيطرة الأفراد بدلاً عن المؤسسات.صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]