سياسية

السودان يجدد استعداده لاستقبال جرحى غزة


[JUSTIFY]جدد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية د. عبيد الله محمد عبيد الله، استعداد بلاده لاستقبال الجرحى الفلسطينين الذي أصيبوا في المعارك التي شنتها أخيراً إسرائيل على قطاع غزة، وتقديم كافة الخدمات والمستلزمات الطبية إليهم، مؤكداً دعم الخرطوم للفلسطينيين.

ودعا عبيد الله لدى مخاطبته اجتماع وزراء خارجية دول عدم الإنحياز الذي أنهى أعماله قبل يومين في العاصمة الإيرانية طهران دول حركة عدم الانحياز لأن تطلب رسمياً من الولايات المتحدة الأميركية عدم استخدام حق الفيتو لعرقلة القرارات المناصرة للشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة.

أشار إلى دور حركة عدم الانحياز التاريخي المناصر لقضايا التحرر الوطني وقضايا المظلومين، منادياً بضرورة أن تتخذ الحركة خطوات عملية وجبارة في المرحلة المقبلة. واتهم عبيد الله الدول العظمى بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.

الجلاد والضحية

اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز حول فلسطين خرج ببيان ختامي دعا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وفتح المعابر والمنافذ إلى غزة لدخول وتقديم المساعدات الإنسانية المادية والدوائية مع السعي الجاد لإعادة إعمار القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

وقال عبيد الله، إنها أصبحت تساوي بين الجلاد والضحية، منتقداً الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة في طريقة التعاطي مع أحداث غزة.

وطالب عبيد الله الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بتبني قرارات أكثر قوة للحيلولة دون تفاقم وتطور الأحداث في غزة.

وناشد عبيد الله مجلس الأمن الدولي بإلزام إسرائيل بالكف عن قتل المدنيين العزل في فلسطين ورفع الحصار عن غزة.

وخرج اجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز حول فلسطين ببيان ختامي دعا إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وفتح المعابر والمنافذ إلى غزة لدخول وتقديم المساعدات الإنسانية المادية والدوائية مع السعي الجاد لإعادة إعمار القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

وطلب الاجتماع من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مواصلة جهوده في التحقق للوقوف على التجاوزات القانونية لإسرائيل بشأن انتهاك القوانيين والأعراف الدولية.

شبكة الشروق
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=7]
    عنوان أخر فى نفس موقع النيلين :-

    مرضى الكلى يتظاهرون أمام المركز القومي للعلاج بالأشعة[/SIZE]

  2. يستطيع السودان مساعده الفلسطينين فقط في حاله فتح سفاره في الخرطوم و تطبيع العلاقات مع سلطه الاحتلال حيث يمكن للوفود السودانيه الحصول على فيزا بكل سهوله و الذهاب الى غزه و حمل التبرعات الماديه و تبرعات الدم طول ما السودان يقاطع سلطات الاحتلال فان كل التبرعات لا تذهب للفلسطينيين و إنما تذهب لي جيوب الحكومه