السعودية: سلبية الفحوص الأولية للمتوفي المشتبه بإصابته بفيروس “إيبولا”
وأضافت الوزارة في بيان لها أنها تلقت النتيجة المخبرية الاولية مباشرة من مختبرات “مركز مكافحة الامراض و الوقايه منها” باتلانتا في الولايات المتحدة، وستقوم ذات المختبرات الأمريكية بإجراء مزيد من الفحوصات الاضافية الدقيقة والمتقدمة للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية “الإيبولا”.
وأوضحت أنها “تنتظر وصول نتائج اختبار العينة الثانية لنفس الحالة والتي تم إرسالها لأحد المختبرات الالمانية المعتمدة في غضون ايام، وسيتم الاعلان عنها فور وصولها”.
وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت الأربعاء الماضى عن وفاة أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا يتم رصدها في المملكة، والذي تم الإعلان عن الاشتباه في إصابته الثلاثاء الماضى بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون.
وأوقفت السعودية منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول أفريقية هي: سيراليون، وليبيريا، وغينيا؛ بسبب تفشي فيروس “إيبولا” في تلك الدول.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، في أحدث بياناتها بأنّ عدد الأشخاص الذين توفوا جراء فيروس “إيبولا” وصل إلى 932 شخصا، مشيرة إلى أن الفيروس ينتشر بشكل خطير.
ويعد فيروس “إيبولا” من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى 90 %، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس، كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير.
ومن المعلوم أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح واقٍ ضد فيروس “إيبولا”، بالإضافة إلى أن المرضى المصابين بهذا الفيروس يحتاجون إلى عناية مركزة، ولا يمكن السيطرة على تفشي العدوى إلا من خلال استخدام التدابير الوقائية الموصى بها طبياً.
الرياض/ الأناضول
ي.ع