عالمية

قتيلان في غزة ما يرفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 1906

[JUSTIFY]قتل فلسطينيان، مساء اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 1906.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، لوكالة الأناضول، إن “فلسطينيين اثنين قُتلا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية في مدينة رفح جنوبي القطاع”.

وأوضح أن “طواقم الإسعاف نقلت جثماني القتيلين عبارة عن أشلاء إلى مستشفى أبو يوسف النجار، شرقي رفح”.

وقتل مواطنان في مخيم المغازي، وسط غزة، صباح اليوم، جرّاء استهداف المقاتلات الإسرائيلية لدراجة نارية، بحسب القدرة.

كما قتل ثلاثة فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت مسجد “عز الدين القسام” في مخيم النصيرات، وسط القطاع، بحسب المصدر ذاته.

ووفق القدرة، فإن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، ارتفع حتى الساعة 17:30 “ت.غ” من مساء اليوم السبت إلى 1906 قتلى.

ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، بينما تقول كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.

ومنذ انتهاء هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت 72 ساعة، صباح أمس، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على أنحاء متفرقة في غزة، وأطلقت فصائل فلسطينية صواريخ على إسرائيل.

وترعى مصر مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح حتى الآن في التوصل إلى أي اتفاق.

وبحسب تصريح المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية، أميرة أورون، لوكالة الأناضول، فإن استئناف المفاوضات وعودة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة “مرهون بوقف إطلاق النار في غزة”.

فيما قال عضو المكتب السياسي بحركة”حماس”، عضو وفد التفاوض الفلسطيني مع الإسرائيليين بالقاهرة، موسى أبو مرزوق، لوكالة الأناضول اليوم، إنهم لم يبلغوا رسميا بموعد استئناف المفاوضات مع الإسرائليين، وإن كان يتوقع استئنافها غدا الأحد، بحضور الوفد الاسرائيلي.

وتشن إسرائيل حربًا واسعة على غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

مصطفى حبوش/ الأناضول
ي.ع [/JUSTIFY]