منوعات

دراسة أمريكية: الماريجوانا تُدمّر عقول الشباب

[JUSTIFY]كشف علماء نفس أمريكيون أن الاستخدام المتكرر لمخدر الماريجوانا، يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على عقول المراهقين والشباب، ويسبب التدهور المعرفي، وضعف الذاكرة، وانخفاض معدل الذكاء.

الباحثون بجامعة “ويسكونسن ملووكي” الأمريكية، قدموا نتائج دراستهم أمام المؤتمر السنوى لـ”جمعية علم النفس الأمريكية”، الذي يعقد حاليًا فى الفترة من 7 إلى 10 أغسطس/آب الجاري، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وأوضح الباحثون أن دراسات تصوير الدماغ لمستخدمي الماريجوانا، أظهرت تغييرات كبيرة في بنية الدماغ، وخاصة بين المراهقين.

وقالوا: “لابد من التأكيد على أن تعاطي الماريجوانا، حتى مرة واحدة أسبوعيا، ليس آمنًا، وربما يؤدي إلى الإدمان، الذي ينجم عنه أضرار فى الجهاز العصبي، وخصوصا لدى الشباب”.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام الماريجوانا آخذ في الازدياد بالولايات المتحدة، حيث قدرت دراسات سابقة أجريت فى 2012 أن 6.5 % من طلاب المدارس الثانوية، يدخنون الماريجوانا يوميًا، وكانت هذه النسبة 2.4 % فقط في عام 1993.

وأضافت الدراسة، التى أجريت على 1037 شخصًا تمت متابعتهم منذ الولادة، حتى بلغوا 38 عامًا، أن 31% من الشباب البالغين (الفئة العمرية من 18 إلى 25) يتعاطون الماريجوانا.

ووجدت الدراسة أن الناس الذين أصبحوا مدمنين على الماريجوانا يمكن أن يفقدوا حوالى 6 نقاط من معدل ذكائهم قبل سن البلوغ.

ورصد الباحثون المادة الأكثر ضررًا الموجودة فى الماريجوانا، وهى مادة “التترا هيدرو كنابينول” (THC) وهى مادة مدمرة للجهاز العصبي، وتجلب العديد من المشاكل النفسية والعقلية مثل القلق والاكتئاب، وضعف التحصيل الدراسي، وضعف القدرة الانتاجية في العمل، وصعوبة التركيز.
والماريجوانا هي خليط من أوراق وبذور وأزهار نبات القنب الهندي، وهو نبات ذو تأثيرات مخدرة ينتشر في البلدان العربية بعدة أسماء مختلفة منها الحشيش والبانجو والزطله والكيف والشاراس والجنزفورى والغانجا والحقبك والتكرورى والبهانك والدوامسك وغيرها.

وتؤثر كل أشكال الماريجوانا تأثيرًا مباشرًا في كيفية عمل الدماغ، كما تؤثر أيضًا في مركز الجهاز العصبي كمادة مهلوسة.[/JUSTIFY] الأناضول
م.ت