ليبيا.. تعزيزات قرب العاصمة ونزوح في الشرق
ويزيد ذلك الأعباء على المناطق المستقرة نسبيا التي تستقبل نازحين من مناطقهم التي يسيطر عليها إسلاميون.
وكانت قوات أنصار الشريعة ـ وهي ميليشيات قريبة من القاعدة ـ سيطرت على وسط مدينة بنغازي بعد مهاجمة معسكرات للجيش الوطني الليبي وقوات الصاعقة المتحالفة مع اللواء خليفة حفتر في مقاومة المقاتلين الإسلاميين.
وانسحبت قوات حفتر والصاعقة إلى خارج بنغازي ، فيما تقول إنه انسحاب تكتيكي، لكن شهود عيان من داخل بنغازي يتحدثون عن خيبة أمل السكان الذين كانوا يعولون كثيرا على قوات حفتر وبقايا الجيش الوطني لتخليصهم من الميليشيات.
وأعلن الجيش الوطني (حفتر) أن ميناء بنغازي مغلق وان أي سفينة من درنة أو مصراته إلى بنغازي أو العكس سيتم مهاجمتها في البحر، وذلك عقب انباء عن دعم من مصراته لـ”أنصار الشريعة” في بنغازي.
وتشير الأنباء إلى أن مجلس النواب الليبي قرر إقالة رئيس الأركان جاد الله العبيدي الذي وصف العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني أنها عمليات انقلاب بحجة القضاء على الإرهاب.
طرابلس.. أجواء مشحونة
ومع استمرار مهاجمة قوات “درع الوسطى” المنتمية إلى مصراته لقوات الزنتان في مطار طرابلس الدولي، تشهد أجواء العاصمة الليبية أوقاتا مشحونة.
وتحدث بعض شهود العيان عن قدوم حوالي 3000 مقاتل من ورشفانة ـ منطقة جبلية غربية ـ باتجاه جنزور غرب طرابلس العاصمة لدعم قوات الزنتان.
وقبل يومين شهد ميدان الشهداء في طرابلس مظاهرة سليمة دعما للبرلمان وحكومة مدنية وضد سيطرة ميليشيات الاسلاميين، وفجأة سمع دوي طلقات رصاص ففر المتظاهرون وتوقفت القنوات المحلية عن بث مشاهد المظاهرة.
وعلى إثر ذلك هاجمت قوات عبد الرؤوف كارة ـ واحدة من ميليشيات الإسلاميين تسيطر على مطار معتيقة في طرابلس ـ ضاحية فشلوم في طرابلس بدعوى أن بها أنصار للقذافي.
والمعروف أن فشلوم كانت من أوائل الضواحي التي انتفضت على نظام القذافي وذاقت ويلات قواته قبل ثلاث سنوات
سكاي نيوز
ي.ع
[/JUSTIFY]