بعد فوز أردوغان بمنصب الرئيس الـ 12.. تركيا بين 11 رئيسًا و4 انقلابات
مصطفى كمال أتاتورك (أكتوبر 1923 ــ نوفمبر-1938)
مؤسس الجمهورية (1923)، وأول رئيس لها، انتخب بتصويت 158 نائبا، أطلق عليه اسم «الذئب» و«أتاتورك» وتعنى أبو الأتراك، وذلك للبصمة الواضحة التى تركها، وهو عسكرى فى الحرب العالمية الأولى (1914 ــ 1918)، ثم سياسيا فى حزب الشعب الجمهورى. مصطفى عصمت إنونو (نوفمبر 1938- مايو 1950)
قبل أن يصبح رئيسا، تولى رئاسة الحكومة. وشغل منصب رئيس الأركان العامة بين عامى 1920 و1921، وكان من أكثر المقربين لأتاتورك، وأصبح زعيما لحزب الشعب الجمهورى. محمود جلال بايار (مايو 1950 ــ مايو 1960)
برز نجمه بعد أن اختير نائبا عام 1919. تولى بايار الرئاسة بعد أن حصد حزبه الديمقراطى (إسلامى محافظ) أغلبية برلمانية ساحقة عام 1950. وفى عام 1960، انقلب عليه الجيش، وحكم عليه بالإعدام هو وزملاؤه فى العام التالى، بتهمة انتهاك الدستور، ثم خفف عليه الحكم بالسجن مدى الحياة، وفى عام 1964 صدر بحقه عفو.
جمال كورسال (مايو 1960 ــ مارس 1966)
أحد ضباط أتاتورك القدامى، وقائد الجيش بين 1958 و1960. انقلب على الرئيس بايار ورئيس وزرائه عدنان مندريس (حكومة الحزب الديمقراطى). بعد انقلابه على بايار، شكل لجنة الاتحاد القومى، التى حكمت البلاد. وبانتخاب صورى أصبح كورسال رئيسا للجمهورية فى أكتوبر 1961.
كودت صوناى (مارس 1966 ــ مارس 1973)
تولى رئاسة الأركان بعد انقلاب كورسال، وظل به حتى تولى الرئاسة بعد وفاة الرئيس فى مارس 1966. فى ذات العام استقال صوناى من الجيش ليصبح عضوا فى مجلس الشيوخ، لتكون أولى خطواته المدنية باتجاه الرئاسة. فى عهده اندلعت العديد من الاضطرابات وأعمال العنف بين اليمين واليسار، فتدخل الجيش عام 1971، وانقلب على الحكومة المدنية، بدعوى وضع حد للفوضى وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
فخرى كوروتورك (أبريل 1973 ــ أبريل 1980)
عسكرى تولى الرئاسة. وفى عهده اندلعت الحرب القبرصية لإنقاذ الأتراك القبارصة من الإبادة الجماعية. بدأت حياة كوروتورك السياسية عندما اصبح عضوا فى مجلس الشيوخ عام 1968. وبعد خروجه من الرئاسة فى ابريل 1980، عاد إلى مجلس الشيوخ، طبقا للدستور آنذاك، حتى انقلب الجنرال كنعان إفرين على الحكم فى سبتمبر 1980.
كنعان إفرين ( نوفمبر 1980 ــ نوفمبر 1989)
جاء حكم إفرين عبر انقلاب هو الأكثر دموية فى تاريخ تركيا، حيث عذب الآلاف وأعدم مثلهم وأخفوا الكثيرين قسريا، وغير الدستور ونصب نفسه رئيسا لسبع سنوات. تم الحكم على إفرين بالسجن المؤبد فى يونيو 2014، لدورهم فى انقلاب 1980.
تورجيت أوزال (نوفمبر 1989 ــ أبريل 1993)
أول رئيس مدنى لتركيا، وتولى منصبه بانتخاب من نواب المجلس الوطنى بين نوفمبر 1989 وأبريل 1993، عن حزب الوطن الأم. هو من عائلة متدينة وصوفية، وانتهى حكمه بوفاته فجأة، وقيل إنه قتل بسم وضع فى طعامه. برز نجم أوزال خلال الحكم العسكرى لإفرين، حيث أظهر تعاطفا شديدا مع الأنشطة الإسلامية، لكنه نفى وجود حركة إسلامية منظمة فى تركيا ليقلل من مخاوف الجيش والأوساط العلمانية.
سليمان دميريل (مايو 1993ــ مايو 2000)
قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية شغل المهندس ديميريل منصب رئيس الحكومة سبع مرات. بدأت حياته السياسية باختياره عضوا باللجنة العليا لحزب العدالة عام 1962، ليتولى رئاسة الحزب بعدها بعامين.
أحمد نجدت سيزر (مايو 2000 ــ أغسطس 2007)
من أصول شركسية. تخرج فى كلية القانون بجامعة أنقرة عام 1962، وبدأ مسيرته كقاض فى العاصمة. رأى فيه الأتراك، رجلا بسيطا بلغ الرئاسة بصفته قاضيا ورئيسا للمحكمة الدستورية. زادت شعبية سيزار بعدما دشن أول انهيار لمعادلة سيطرة الجيش على الحياة السياسية، إثر رفضه المصادقة لأول مرة، على المرسوم الخاص بإقصاء موظفى الدولة المشتبه بعلاقاتهم بالجماعات الدينية والانفصالية، أى الكردية.
عبدالله جول (أغسطس 2007 ــ أغسطس 2014)
شب جول على نهج والده المتدين، أحمد حمدى جول، والذى كان عضوا فى حزب السلامة الوطنى. تدرج جول فى الحياة السياسية منذ انضمامه لحزب الرفاه فى سبعينيات القرن الماضى، ودخوله البرلمان عام 1991. فى عهد حكومة نجم الدين أربيكان، ولقربه من رئيس الحكومة، تم تعيينه وزيرا للدولة للشئون الخارجية وقضايا العالم الإسلامى. انضم لحزب العدالة والتنمية، الذى تم إنشاؤه عام 2001، وتنازل عام 2003 عن رئاسة الحكومة لرفيقه رجب طيب أردوغان، وترشح عام 2007 لانتخابات رئاسة الجمهورية.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]