[JUSTIFY]حذر نواب المجلس التشريعي بولاية الخرطوم من حدوث كارثة صحية بمعسكرات اللاجئين والمناطق العشوائية وشددوا على ضرورة احتواء الآثار الصحية بتلك المناطق ووصفوا حجم السيول كان أكبر من المصارف وأن الولاية “لم تدر الأزمة إدارة سليمة “”وأن ما حدث علوق شدة” وكشفوا عن عدم فعالية آبار سحب المياه وأقروا بوجود إشكالية حقيقية بموقف كركر. وفي السياق أكدوا انهيار 10972 منزل كلياً و5732 جزئياً فضلاً عن انهيار 76 مدرسة بـ(5) محليات منها “أمبدة (3300) كلياً، (2053) جزيئاً، وكرري (3017) كلياً و(1070) جزئياً وانهيار (24) مدرسة، وأمدرمان (3355) انهيار كلي و(1895) جزئياً، وجبل أولياء، 1300 انهيار كلي و764 جزئي فضلاً عن انهيار 19 مدرسة، الخرطوم 33 مدرسة انهيار جزئي، وطالبوا بضرورة الاستعانة ببيوت خبرة أجنبية لمعالجة الأخطاء الهندسية، واشتكوا من توالد الذباب بمنطقة كرري ووصفوا دعم الولاية للمتضررين بالمتواضع، وانتقدوا تأخر وزارة البنى التحتية في الاستعداد للخريف وأشاروا إلى وجود مصارف رئيسية وفرعية مغلقة بالأوساخ، وعدم وجود عبارات.وقال النائب البرلماني عادل ميرغني خلال جلسة المجلس أمس إن الكثير من الأموال ذهبت هباءً “صرفت 43 بئر بالميادين وهي الآن معطلة تماماً “وأضاف “الخرطوم بها الكثير من المخالفات وأن الوزارة تبدأ المصارف ولم تكملها”. وفي ذات السياق أكد النائب عمر محمد أن ولاية الخرطوم بها حلقة مفقودة وأشار إلى وجود تضارب بين المحليات والوزارة وقال: “يجب أن لا يكون الدعم بالظهور التلفزيون”. من جهته أكد وزير البنى التحتية أحمد قاسم استحالة مصارف الولاية لتحمل كمية الأمطار وجدد مقولته “دي غير مسبوقة “وأكد أن تأخر التمويل تسبب في تأخير العمل.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
[FONT=Arial Black][SIZE=5]لا نملك لهم الا الدعاء
بأن يعوضهم الله ما فقدوه في هذه الامطار
وان يحفظ الباقين
وعلى العموم هذه فرصة للحكومة ان تعيد
تخطيط المناطق التي تعرضت لهذه الكارثة
والابتعاد من مناطق السيول[/SIZE][/FONT]