رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : مجموعة بلهاء.. تسعى لتجنيد مواطني كسلا ضد الدولة بأسلوب شديد الغباء. قالوا: نفتح القاش لنغرق كسلا.. ويسخط الناس على الدولة


[JUSTIFY]والأصوات التي تسمعها الآن هي
> حديث البشير من القاعة عن الحوار
> وحديث الصادق من باريس مع التمرد
> وحديث «360» جندياً من العدل يتجهون لضرب مطار الدمازين
> وحديث فندق «أ» في الاسكندرية واجتماعات جديدة هنا.
> …و…

«2»
> وحديث التمرد ما يصنعه هو ان التمرد يدمر.. بعد ثلاثة عشر عاماً من القتال الفاشل.
> وحديث الدولة ما يصنعه هو ان الدولة ارهقت.. وهي تخرج من تمرد في الجنوب إلى تمرد في الغرب
> وإلى..؟
> وحديث الناس ما يصنعه هو ان الناس ارهقت وهي تقدم كل شيء ثمناً للبقاء حياً.
> مجرد البقاء
> والسودان .. في تعامله مع العالم الذي يجهله يصبح هو «بوذا»
> وبوذا منذ ميلاده/ طفلاً ملكياً/ يخفون عنه كل مصائب الدنيا.
> الأمراض.. الموت.. القتل.. الجوع. القبح و..
> وبوذا يخرج ذات يوم ويفاجأ بكل هذا
> والسودان.. الذي يعيش بأخلاق غريبة.. ويجهل العالم يفاجأ الآن بعالم لا يتصور قبحه أحد يحيط به.

«3»
> وبعض الأصوات هي
> مشار في الخرطوم أمس
> ورداً من سلفا كير.. ومن «نيوسايت» يخرج «360» من مقاتلي العدل والمساواة.. للعمل في جنوب النيل
> ومجموعة تتقدم لضرب مطار الدمازين وسكر كنانة.
«ومجموعة الدمازين تحدث نفسها بأن الخرطوم تعتمد على بحيرة أوحال الخريف لحجز العربات بعيداً
> والمجموعة هذه.. بدعم من ثري سوداني في الخليج.. تجعل عرباتها قريباً من الدمازين منذ أسابيع
> وبعض الأحايث هي
> مجموعة بلهاء.. تسعى لتجنيد مواطني كسلا ضد الدولة بأسلوب شديد الغباء.
قالوا: نفتح القاش لنغرق كسلا.. ويسخط الناس على الدولة.
> وفندق في مصر صاحبته سمية تجهل تماماً أن ضيوفها هم مجموعة بقيادة هاني رسلان. لتجنيد طلاب إريتريا.. وآخرين من قبيلة في الشرق لمشروع المخابرات المصرية في الشرق الآن.
> وبعض الأصوات تغمغم عن رفضها لجماعة الجهاد.
> ومجموعة الجهاد/ التي تجاهد في سبيل أفورقي/ هي الآن من يدير المؤتمر الديمقراطي في الشرق
> والرشايدة يرفضون محاولات التجنيد.
> والسيد التشادي الجنسية «الذي كان يعمل في ألمانيا وشقيقه الذي يعمل في الداخل» كلاهما ومعهما التيجاني.. يحدث عن تهريب أسلحة خفيفة
> ومجموعة تل أبيب بقيادة «سامي» ترفض المشروع
«لأن اعتقال شخص واحد يكفي لجرجرة المجموعة كلها»
> و «كفاية انو اسحاق فضل الله في الاسبوع الفات ينشر نص الأسماء»
> هكذا قالوا
> .. و
> ركام الأصوات هذا نرسمه لأنه يرسم الأجواء الآن
> أجواء الهزيمة والتعفن هنا..
> وأجواء الإرهاق من هنا إرهاق الدولة
> وأجواء التعب من هنا «تعب الناس»
> ويرسم حقيقة هي
> إن السودان يغتسل الآن ويمشط شعره ليخرج للعالم
> لكن..
> الجهات الأخرى التي تعرف هذا تصنع الآن شيئاً خطيراً لمنع هذا
> وبلاد «صديقة» تمتنع مصارفها عن التعامل مع السودان.
> ولا خطر هناك
> الخطر هنا.. حين يظل بنك السودان ينظر وأصبعه في فمه ولعابه سائل.
> والخطر حين تظل روسيا تتوسل إلى الخرطوم للتعامل معها.
> والخرطوم ترفض!! ترفض!!
> والصين.. كذلك..
> ومشروع هدم السودان الممتد كان يجعل التمرد خطوة.. فاذا انهزم التمرد.. وفشل في هدم السودان جاءت الثانية.
> والثانية هي حصار الأصدقاء.
> ومشروع إسرائيل هذا.
> ما يصبح شاهداً له هو شيء صغير
> المشروع يقصه الكرنكي بتفاصيله أيام صحيفة «الأنباء» أيام الأنباء
> والخبر ليس هو هذا.
> الخبر هو أن عدد الأنباء الذي يحمل المخطط هذا.. يختفي من دار الوثائق.
> وهذه مقدمات الحوار.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [B][SIZE=7]انت ما يعينوك نائب لمحمد عطا ويريحونا من خرفك دا[/SIZE][/B]

  2. الزول ده كلامه كله واقعي وفعلا المخططات كثيرة ضد بلدنا الحبيب وناس الحكومة ما جايبين خبر والله يستر علي بلادنا من كل مكر وشر ومؤامرات تحاك في الظلام.

  3. و الحكومة تراقب و لا تفعل شئ..
    و الشعب مسكين….
    و اسحق فضل الله هو الوحيد الذي يعرف
    و العالم كلوا في انتظار اسحق ووووو

  4. عارف يا اسحاق حتى لو جدلا كلامك صاح يبقى السبب الكيزان واذا كان بتهمهم مصلحة البلد خليهم يغوروا في ستين داهية السودان دا للسودانيين ما للكيزان بس هلكتوا البلد الله يهلكم …