سياسية
فى اتصال هاتفي : اردوغان يطمئن على صحة البشير ويشيد بمواقف السودان الداعمة للقضية الفلسطينية
كذلك اطمأن الرئيس اردوغان على الحالة الصحية للسيد رئيس الجمهورية بعد الجراحة الناجحة التى أجريت له مساء أمس ..
إلى ذلك تطرق الرئيسان البشير واردوغان عبر الاتصال إلى علاقات البلدين وإلى مجمل القضايا الراهنة على الصعيدين الإسلامي والدولي .. حيث ثمن الرئيس اردوغان مواقف الرئيس البشير والسودان القوية في دعمه لأهل غزة إزاء العدوان الصهيوني عليها ودعمه للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ، وأعرب عن تقديره لدور الرئيس البشير في مناصرة قضايا المسلمين بالعالم .. وقد وجه الرئيس اردوغان الدعوة للرئيس البشير لزيارة تركيا في مقبل الأيام.
هذا وقدم الرئيس عمر البشير للرئيس التركي المنتخب / رجب اردوغان الشكر على اتصاله وعلى مواقفه الدولية الشجاعة تجاه القضايا العادلة بالعالم كما وجه له الدعوة أيضا لزيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة
سونا
خ.ي
هذا هو الرجل الذى لا يهاب لومة لائم فى قول الحق , وحفظك الله ورعاك وسدد خطاك وحفظ كل من امثالك وجعلك غدوة لمن بعدك, ………………..
——————————————————————-
خليلي عُوْجَابي لنغتنمَ الأجــــــــرا على آل باز إنهم بالعلى أحــــــــرى
فما منهمو إلا كريم وماجــــــــــدٌ تراه إذا ما زرته في الندى بحـــــرا
فعالمهم جَلَّى بعلم وحكمـــــــــــةٍ وفارسهم أولى عداة الهدى قهــــــرا
فسل عنهمُ القاموسَ والكُتبَ التي بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
أعُمُّهموا مدحاً وإني مقصــرٌ واختص من حاز المعالي والفخــرا
إمام الهدى عبدالعزيز الذي بدا بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللاً ينيلك ترحيباً ويمنحك البِشْرى
وأما قِرى الأضياف فهو أمامُه فحاتم لم يتْرك لهث في الورى ذكرا
حليمٌ على الجاني إذا فاه بالخنا ولو شاء أرداه وجلله خُسرا
يقابل بالعفو المسيء تكرماً ويبدل بالحسنى مساءته غُفرا
وكم رامت الدنيا تحلُّ فؤاده فأبدلها نُكْرا وأوسعها هَجْرا
فقالت له: دعني بكفِّك إنني بقلبك لم اطمع فحسبي به وَكْرا
خطيب بليغ دون أدنى تلعثم ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
بعَصْرٍ يرى قُراؤه اللحنَ واجباً عليهم ومحتوماً ولو قرأوا
وينصر مظلوماً ويسعف طالباً بحاجاته ما إن يخيِّب مظطرا
قضى في القضا دهرا فكان شُريحَه بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
وكليةَ التشريعِ قد كان قُطْبَها فأفعمها علماً فنال به شكرا
وجامعة الإسلام أطلع شمسَها فَعَمَّت به أنوارُها السَّهْلَ والوعرا
تيممها الطلابُ من كل وُجْهَةٍ ونالوا بها علماً وكان لهم ذخرا
فمن كان منهم ذا خداع فخاسر ومن كان منهم مخلصاً فله البشرى
ولم أر في هذا الزمان نظيره وآتاك شيخاً صالحاً عالماً برا
وأصبح في الإفتا إماماً مُحَقَّقَاً بعلم وأخلاق بدا عَرْفُها نَشْرا
وأما بحوث العلم فهو طبيبُها مشاكله العسرى به أُبدلت يسرا
ويعرف معروفاً وينكر منكراً ولم يخش في الإنكار زيداً ولا عمرا
وما زال في الدعوى سراجا منوِّرا دُجَى الجهل والإشراك يدحره دحرا
بدعوته أضحت جموعٌ كثيرةٌ تحقق دين الحق تنصره نصرا
ألم نره في موسم الحج قائماً كيعسوب نحلٍ والحشودُ له تترا
وما زال في التوحيد بدر كماله يحققه للسامعين وللقُرا
ويثبت للرحمن كل صفاته على رغم جهمي يعطلها جهرا
ويعلن حرباً ليس فيه هوادة على أهل إلحاد ومن عبد القبرا
وما قلت هذا رغبة أو تملقاً ولكن قلبي بالذي قلته أدرى
فيارب مَتِّعْنَا بطول حياته وحفظاً له من كل ما ساء ضرَّا
فلو كان في الدنيا أناس حياته بأقطار إسلام بهم تكشف الضرَّا
فيا أيها الملك المعظم خالد بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
فقد خصَّه الرحمن باليمن والمنى وآتاك شخصاً صالحاً عالماً برا
فأنت لأهل الكفر والشرك ضيغم تذيقهموا صاباً وتسقيهموا المُرا
فلا زلت للإسلام تنصر أهله وتردي بأهل الكفر ترديهموا كسرا
وحببك الرحمن للناس كلهم سوى حاسد أو مشرك أضمر الكفرا
وقد أبغض الكفار أكرم مرسل وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
عليه صلاة الله ثم سلامه يدومان في الدنيا وفي النشأة الأخرى
كذا الآل والصحب الأجلاء ما بكت مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
وما طاف بالبيت العتيق تقربا حجيج يرجون المثوبة و الأجرا
وما قال مشتاق وقد بان إلفه خليلي عوجابي لنغتنم الأجرا
فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
فقابل جفاها بالقبول وأولها من العفو جلبابا يكون لها سترا
….