سياسية

الشعبي والوطني يرفضان إعلان باريس ومنبر السلام يصفه بالإنجاز

[JUSTIFY]شنَّ الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر هجوماً عنيفاً على المعارضة، واصفاً علاقة حزبه معها بالوهم الكبير وخيانة حزبية، باعتبار أنهم حزب قائم على أصول دينية، وزاد قائلاً: «إن حزبه وفي أحداث سبتمبر فتح دوره بالخرطوم للعمل على إسقاط النظام ومع ذلك فإن المعارضة خانتهم»، على حد تعبيره، وفيما أعلن حزبا الوطني والشعبي رفضهما لإعلان باريس، قال الوطني إن المهدي تجاوز المعارضة بالداخل للتحالف مع الحركات المسلحة باعتبارها الأقوى.

وأوضح كمال عمر في المنبر الإعلامي لاتحاد طلاب الخرطوم بـ «سونا» أمس، إن الشعبي قرر عقب أحداث سبتمبر وتجاربه العديدة مع المعارضة، مراجعة موقفه تجاه الأخيرة والحكومة، مؤكداً أن إعلان باريس وما ورد فيه لا يمكن أن يصلح لحل مشكلة البلاد، وهو أقرب إلى الحلول المؤقتة واللقاءات الثنائية، نافياً أن تكون الغيرة السياسية هي المحرك لرفضهم إعلان باريس، وأضاف أن الشعبي لا يؤمن أبداً بالحلول المستوردة من الخارج وهذه قناعتنا، وقال: «لا نقبل بأن يكون التغيير عبر السلاح»، تاركاً الباب مفتوحاً لتنفيذ الخطة «ب» في حال فشل الحوار، معلناً في ذات الوقت عدم مشاركة حزبه في الانتخابات في ظل الوضع الراهن باعتبار أن الانتخابات تحتاج لا ستحقاقات محددة. وفي ذات السياق قال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عيسى بشرى، إن المهدي كان عائقاً ومعضلةً مما أدى إلى تأخر تكوين آلية «7+7» وعرقلة انطلاقة الحوار، مبيناً أن إعلان باريس أعطى مسوغاً للتدخل في شؤون البلاد من خلال أحد بنوده.

وفي ذات السياق، وصف رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى ما قام به المهدي في باريس، بالإنجاز الكبير جداً بكل ما تعنيه الكلمة، وقال: «نحن كحزب لم نجد ما نرفضه في هذا الاتفاق»، مبدياً استعدادهم للقاء المهدي في القاهرة واستقباله، مؤكداً أن إعلان باريس لا يقل أهمية عن آلية «7+7» وقد يفوقها. وزاد قائلاً: «أنا احترمها جداً ويجب أن يدمج إعلان باريس مع آلية (7+7)، وعلينا أن نكون شجعاناً وأن نقول الحقيقة كاملة حتى يكتمل الحوار مع جميع المكونات السياسية السودانية».

واعتبر الطيب إعلان باريس هدية كبيرة قدمها المهدي للسودان. من جهة ثانية، أكد مسؤول العلاقات الخارجية بالإصلاح الآن أحمد الدعاك، أن إعلان باريس أكد على أولوية الحل السلمي لمشكلات البلاد، وأوجد أرضية مشتركة بين حاملي السلاح ومسار الحوار، لكنه استدرك قائلاً: «إن اعتراضنا على اتفاق باريس في أنه كرس للمواقف الأحادية بعيداً عن المواقف الجماعية والوطنية»، معلناً أن حزبه يشكك في وصول الحوار الوطني إلى نتيجة وحل.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. يا ناس الشعبي حيرتونا لا انتو مع الحكومة ولا مع المعارضة !!! عايزين تمسكو السلطة براااااااكم ؟؟؟ ربنا يريحنا منكم