سياسية

الوطني والاتحادي يهاجمان إعلان باريس

[JUSTIFY]هاجم مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بروفسير إبراهيم غندور؛ “إعلان باريس” الموقع بين الصادق المهدى والجبهة الثورية وقال إنه محاولة في الزمان الخطأ لصرف الأنظار عن الحوار الوطني الذي أكد أنه يمضي بقوة نحو غاياته.
وعزا غندور في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الصحفية (أس. أم. سي) يوم الأربعاء، الإعلان بأنه محاولة لإخراج الجبهة الثورية من ما تعانيه من إنقسامات وضغط عسكري، واصفاً مصممي الإتفاق بأنهم لا يجيدون قراءة الساحة السياسية.
بدوره؛ أعتبر عضو هيئة القيادة بالحزب الإتحادي الديمقراطى الأصل ،محمد فائق؛ في اعلان باريس محاولة فاشلة لاحياء وثيقة “الفجر الجديد” الداعية لاسقاط النظام وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحفية (أس. أم. سي) يوم الأربعاء، إن خطاب الوثبة تطرق لكل القضايا الواردة في الإعلان.
وتفيد متابعات (سوداناس) بأن المهدي وقّع في العاصمة الفرنسة باريس يوم الجمعة الثامن من أغسطس الجاري مع قادة الجبهة الثورية على اعلان باريس والذي بموجبه اعلنت الثورية وقف العدائيات لمدة شهرين، بدورها عارضت الحكومة الوثيقة بشدة وأعتبرتها محاولة لاسقاط النظام.

المصدر – سوداناس
[/JUSTIFY]