الصادق المهدي: لدينا مهام كثيرة بالخارج وسأعود قريباً
واستقبل الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي أمس الأربعاء، زعيم حزب الأمة المعارض الذي يزور القاهرة حالياً، وجرى بحث تطورات الأوضاع في السودان ودور الجامعة العربية إزاء الأزمات التي يواجهها. وقال المهدي في تصريحات للصحفيين، إنه توصل في اتفاقه مع الجبهة الثورية في باريس قبل أيام إلى “إعلان باريس لتوحيد قوى التغيير ووقف الحرب وبناء دولة المواطنة”. وأوضح أن الاتفاق يتحدث عن مخرج سياسي للوضع في السودان يقوم على حل القضايا السياسية ووقف الحرب وفق أسس جديدة مقبولة لدى أغلبية الشعب السوداني”.
وأعرب المهدي عن أمله في أن تُلِم الجامعة العربية بهذه التطورات وأن تبارك هذه الخطوة وأن يكون لها دور قوي حيالها خاصة وأن الاتحاد الأفريقي يقوم بمهام كبيرة في هذا الصدد وكذلك الأمم المتحدة. وأضاف:” أننا نأمل أن يبحث الأمين العام هذا الأمر خاصة أن لديه علاقات كبيرة مع كل الحكومات”.
وفي رده على سؤال حول رؤيته لمسار الحوار الوطني، اعتبر المهدي أن “إعلان باريس” هو جزء من التطلع لإيجاد حل للمشكلات في السودان يضع حداً للانقسام حول السلطة والحرب الأهلية”.
وبخصوص اعتقال ابنته مريم عقب عودتها من باريس، قال المهدي، إن أحد الركائز المطلوبة من أجل الحوار هو تأمين الحريات للناس، وتوفير استحقاقات الحوار عبر تأمين حريات كافة الأطراف وإلا سيكون الحوار مقصوراً على الأتباع، وهذا أمر لا يفيد.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
هذا الصادق المهدي لدي شعور قوي
انه لا يحمل من اسمه الا المكتبوب في شهادة الميلاد
يا الصادق
أصلا مصيبة السودان هي حزبكم، والأدلة كثيره، أولها : أولها أنتم من علم العسكر الطمع في الحكم. عبدالله خليل هو من سلم الحكم لإبراهيم عبود . فسن بذلك سنه سيئة عليكم وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامه. لولا عبدالله خليل العسكر ما كانوا فكروا في الحكم !!!!