سياسية

الترابي يعتزم التنحي عن قيادة الحزب بانتهاء الدورة الحالية

[JUSTIFY]أدان المؤتمر الشعبي بشدة الاعتقال التحفظي لقيادات القوى السياسية، وعلى رأسها، إبراهيم الشيخ، رئيس حزب المؤتمر السوداني، ومريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي، وعدَّه مُهدِّدا خطيرا للحوار الوطني، سيمَّا وأن الحريات العامة وحرية الرأي حق مكفول للجميع. ونوه كمال عمر، الأمين السياسي للحزب لبرنامج (مؤتمر صحفي)، بفضائية أم درمان أمس (الأربعاء) يُبث لاحقاً، إلى أن البلاد أصابها (النحس) لمناقشة قضاياها وأزماتها بالعواصم الخارجية، وأكد انخراطهم في الحوار الوطني دون ثأرات أو غبائن للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وجدَّد عبد السلام موقف حزبه الرافض لإجراء الانتخابات بصورتها المُعلنة حالياً، داعياً إلى التوافق السياسي حول قانونها. وأكد الأمين السياسي أن الحوار الوطني مدته (3) شهور تبدأ من تاريخ تدشين اللجان لعملها، وسينطلق رسمياً في (18 – 19) من الشهر الجاري، ونفى عبد السلام بشدة خيانتهم لتحالف المعارضة والحركات المسلحة، وشدَّد على أن شخصه على مبادئه. وأعلن عبد السلام، عزم حسن الترابي، رئيس الحزب، التنحي عن قيادة الحزب في أعقاب انتهاء الدورة الحالية، إفساحا للمجال لدماء جديدة، لكنه أكد أن القرار النهائي متروك لعضوية الحزب، وشدَّد على أن الترابي (أسطورة) وموجود في سدة الرئاسة بإرادة الحزب، وكسبه واجتهاداته الخاصة

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. الشيخ العلامة الدكتور الترابى ليس اسطورة بمعناها الخيالى بل ايه من ايات الله التى تنزلت على السودان فما رعاها السودانيين حق رعايتها …الترابى حجة الله فى الالفية حفظه الله ورعاه

  2. يا مع العدالة

    من اليوم هو آية الله الترابي دام ظله الشريف ،، لان له الشرف في ادخال الشيعة في السودان ،، وقتل الشباب في حروب الجنوب وتنكر لهم وقال انهم فطايس ،، وانكر الكثير من ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ،، يا راجل اتقي الله وسوف تسال من ما قلته ،، فهذا قليل من كثير لحجة الله كما تزعم ،، قاتل الله النفاق.