رياضية
مدربو الأندية السعودية: مطيع.. مبذر.. ومحب للغات
فالروماني لورينت ريجيكامب أنيق، وحماسي، ولاعب دولي سابق, يسمع كلام زوجته بدقة. ما لا يعرفه الآخرون عنه أنه طباخ ماهر لا يحب الأكل خارج المنزل أبدا وحتى في الدعوات يكتفي بالتذوق فقط.
السويسري كريسيتان جروس، مدرب الأهلي دقيق في عمله وأغلب نجاحاته سجلها مع فريق واحد يهتم بحلاقة شعره كل يوم، ولا يغضب بسهولة. ما لا يعرفه عنه الجمهور أنه يتفاءل كثيرا بالمراهق دانييل الذي يرافقه أينما ذهب. ودانييل هو ابن زوجته وجروس هو من اعتنى به رضيعا وطفلا وشابا. دانييل سيشاهده الخضر كثيرا على مقاعد المتفرجين هذا الموسم وبالذات في المباريات المهمة.
الفرنسي دينيس لافاني سافر من فرنسا إلى أقاصي الجنوب السعودي لتدريب نجران ترك هناك زوجته وابنته. وهو رجل لا يطلب أشياء كثيرة من إدارة ناديه، ما لا يعرفه عنه الجمهور أنه يطلب نهاية كل شهر طلبا متكررا, وهو تحويل 23 ألف دولار إلى زوجته وابنته ويبقى شهرا كاملا بألفي دولار من راتبه الذي يبلغ خمسة وعشرين ألف دولار.
وفي أقصى الشمال، الفرنسي الآخر لوران بانيد، مدرب العروبة، على النقيض من مواطنه يستخدم في حياته القاعدة العربية: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، يذهب لشراء أشياء بسيطة من السوبر ماركت لا يعود أبدا وبرفقته ريال واحد.
البلجيكي ستيفان ديمول مدرب الفيصلي رجل يحب اللغات، أيما حل وارتحل تعلم لغة القوم الذين حل في ديارهم، وقبل الانتقال إلى حرمه في وسط السعودية كان يتحدث خمس لغات فقط، وبعد شهر قضاه هناك، أصبح يتحدث العربية وفي طريقه لإتقانها.[/JUSTIFY]
العربية نت
ي.ع