عالمية

متابعة : أوباما يقطع إجازته بسبب حالة الطوارئ و حظر التجوّل في ميسّوري الأميركية و الشرطة تستخدم قنابل الدخان ضد متظاهري فيرغسون

[JUSTIFY] شهدت ضاحية فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية ليلة مضطربة بعد سماع دوي إطلاق نيران واستخدام الشرطة قنابل الدخان لتفريق مئات الأشخاص تجمعوا احتجاجا على مقتل الفتى الأسود مايكل براون.

وقالت CNN إن الشرطة أطلقت قنابل دخانية من سياراتها المصفحة على تجمع في أحد شوارع المدينة ضم محتجين بصحبة أطفالهم وهو ما زاد حدة المواجهات.

بدورها قالت شرطة دوريات الطرق السريعة في ميزوري إنها استخدمت قنابل الدخان لتفريق “معتدين” كانوا يحاولون اختراق موقع قيادة وأن العربات المدرعة أرسلت لضمان السلامة العامة.

وأضافت الشرطة أن المحتجين قذفوا رجال الأمن بزجاجات المولوتوف الحارقة مما استدعى الرد باستخدام قنابل الغاز.

وفرضت السلطات الأمريكية حظرا للتجول في الضاحية الواقعة في مدينة سانت لويس يبدأ من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش وحتى العاشرة صباحا.

أوباما يقطع إجازته

إلى ذلك قطع الرئيس باراك أوباما إجازته وقرر العودة للبيت الأبيض لإجراء بعض اللقاءات ومن بينها مع وزير العدل لبحث الأوضاع في فيرغسون.

وكان أوباما خلال إجازته قد خرج بتصريح رسمي تناول فيه الوضع في فيرغسون وكذلك ملفي أوكرانيا والشرق الأوسط.

تقرير: الشاب الأسود قتل بست طلقات نارية

وأفادت قناة “CNN” إن تقرير الطبيب الشرعي يظهر أن مايكل براون الشاب الأسود الذي قتله شرطي في ضاحية سانت لويس تعرض لـ 6 أعيرة نارية على الأقل.

من جهتها نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مايكل إم.بادن كبير الأطباء الشرعيين سابقا في مدينة نيويورك إن براون تلقى رصاصتين في الرأس.

53f18681611e9b10318b458f

من جهته، أعلن حاكم ولاية ميسوري “جاي نيكسون”، حالة الطوارئ وحظر التجول في عموم الولاية، فيما أوضح وزير العدل الأميركي “أريك هولدر”، أنه وجه تعليماته للهيئة الفدرالية ولأطباء إختصاصيين للإشراف على تشريح جثّة براون.

فيما تواصلت المظاهرات في مدينة فيرجسون، بولاية ميسّوري الأميركية، احتجاجا على مقتل براون، وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، عقد في وقت سابق مؤتمراً صحفياً دعا فيه إلى التهدئة، والحوار، منوهاً بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، يتابع القضية على المستوى الوطني بالتزامن مع تحقيق شرطة المدينة.

وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف الأطياف والتوجهات، ولم تنحصر على المواطنين من أصول إفريقية، ورفعت شعارات من قبيل “استسلمت فلا تقتلني”، “العدالة من أجل مايكل”، “لا سلام بلا عدالة”، مسببة تعطل حركة المرور جزئياً.

وقوبلت الشرطة بردود فعل غاضبة، لدى دخولها منطقة، للمساعدة في إسعاف إحدى المتظاهرات، التي أغمي عليها، فيما شارك بعض الأميركيين بسياراتهم في الاحتجاجات، بينما حرصت الشرطة على عدم الاحتكاك مع المحتجين.

وذكر شهود عيان، في وقت سابق، أن “براون”، لم يكن مسلحًا، عندما كان يسير في الشارع، قبيل مهاجمته من قبل رجل شرطة، أطلق عليه النار، فيما كان يرفع يديه مستسلمًا، في حين تقول الشرطة، إنه قتل بعدما هاجم شرطيًا، وحاول الاستيلاء على سلاحه.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] روسيا اليوم + الأناضول
م.ت
[/FONT]