عالمية

داعش تطلق سراح مئات الأسرى الإيزيديين شمالي العراق


[JUSTIFY]أطلق تنظيم “الدولة الإسلامية”، سراح حوالي 300 من الأسرى الإيزيديين كانوا محتجزين لديه، غالبيتهم من النساء والاطفال من أهالي قضاء سنجار قضاء سنجار (غرب الموصل) شمال العراق، ومن المتوقع إطلاق سراح 200 عائلة أخرى في وقت لاحق اليوم، حسب ناشط حقوقي إيزيدي.

وقال الناشط الحقوقي الإيزيدي، خيري سيدو خديدا، (من سكان مدينة سنجار)، في حديث لوكالة الأناضول اليوم إن، “تنظيم (الدولة الاسلامية)، قام بوقت متأخر من ليلة أمس (الأحد)، بإطلاق سراح نحو 300 من الأسرى الإيزيديين، غالبيتهم من النساء والأطفال”.

وأضاف: “لا يمكن معرفة العدد الإجمالي لمن تم إطلاق سراحهم، لكن وفق اتصالاتنا ببعض الأسرى، قال أحدهم: قافلتنا كانت مكونة من حافلتين اثنتين، وشاحنتين اثنتين أيضا”.

ومضى “خديدا”، قائلا: “في آخر اتصال لي مع أحد الأسرى، أجاب على الهاتف أحدهم، وقال معك (الدولة الإسلامية)، لنا علاقة بهؤلاء من جماعتكم، (نحن على اتصال مع جماعتكم الإيزيديين) وسنطلق سراح 200 عائلة أخرى (غير معروف عدد الأفراد تحديدا) في وقت لاحق من اليوم”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات العراقية، للتحقق من دقة الأعداد التي ذكرها الناشط.

وبحسب مصادر إعلامية عدة، فان تنظيم “الدولة الإسلامية” ارتكب مجازر بشعة بحق المدنيين الايزيديين كما قام بخطف وسبي المئات من النساء والأطفال.

ويقول الإيزيديون إنهم من أقدم الأديان في بلاد الرافدين، ولهم معبد وحيد في العالم يسمى معبد (لالش) ويقع جنوب شرق دهوك (شمال) بنحو 45 كلم، ويؤمن الإيزيديون بالله ووحدانيته، إلا أنهم يعتقدون أن إبليس هو “ملك مقدس”، ويسمونه “ملك طاووس”، وأنه رسول أرسله الله إليهم، ورمز للخير، لذلك يعتقد الكثيرون أن الإيزيديين هم “عبدة الشيطان”.

ومن الناحية القومية فان الإيزيديين يعدون من الأكراد، كما أن الكردية هي لغتهم الرئيسية، وملابسهم وعاداتهم تتشابه بشكل كبير مع الأكراد.

ولا يوجد إحصائيات رسمية بعدد الايزيديين في العراق، لكن تقديرات غير رسمية ترجح أن عددهم لا يتجاوز 600 ألف نسمة، ويتواجد معظمهم في محافظتي نينوى ودهوك.

وبسط تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش”، سيطرته على مركز قضاء سنجار والمجمعات والقرى التابعة له في الثاني من أغسطس/ آب الجاري بعد انسحاب قوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق)، ما اضطر آلاف العائلات في شمال وجنوب سنجار للجوء إلى الجبل الذي يتوسط القضاء، وهو جبل معزول ولا يرتبط بسلسلة جبال أخرى، ويحاصره التنظيم من جميع الجهات، في حين أن بعض العائلات الأخرى قررت البقاء في منازلها وعدم النزوح.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] الأناضول
م.ت
[/FONT]


تعليق واحد

  1. تحية طيبة …..
    شكرا لكم على اهتمامكم بهذه القضية الانسانية الايزيدية.
    لكن هناك خطأ وارد في الخبر قد يكون املائيا ..و هو 200أسير.. و ليس 200 أسرة أو عائلة..
    و لكم جزيل الشكر..
    الحقوقي خيري سيدو خديدا