[JUSTIFY]شهدت الأيام الفائتة أول اتصالات مباشرة بين والي شمال دارفور عثمان كبر وزعيم المحاميد المستشار بديوان الحكم الاتحادي شيخ موسى هلال المستعصم بباديته بشمال دارفور، وعلمت «الإنتباهة» أن كبر أرسل وفداً بقيادة مستشاره التيجاني سنين ويضم عدداً من المعتمدين والمستشارين بحكومة الولاية لمنطقة «أمو» بالقرب من كتم، وفوجئ الوفد بمغادرة هلال المنطقة قبل وصولهم بساعات للمساهمة في حل نزاع أهلي بمنطقة قريبة لأمو، وقام الوفد بحسب المصادر باللحاق بهلال هناك، وتم عقد لقاء معه، وقد امتنع هلال في البداية عن لقاء الوفد إلا بعد تحركات قادتها قيادات أهلية نجحت في إقناع هلال بالجلوس لسماع وجهة نظرهم فقط.واستمع موسى لشرح حول مهمة الوفد، ونقلت المصادر أن هلال أبلغ الوفد بأنه ليس لديه أي خلاف شخصي مع كبر، ولخص خلافه في استفراد كبر بالسلطة في الولاية وسوء إدارته للولاية، فضلاً عن سوء التعيينات للمناصب والمحسوبية في التعيين وتهميش القبائل والمجموعات السكانية الفاعلة بالولاية وتبديد الأموال ومحاولة شق وتقسيم القبائل ومن بينها المحاميد، وأعلن هلال للوفد رفضه وعدم تأييده للحكومة الجديدة التي تم تشكيلها بالولاية، وأشارت المصادر إلى أن موسى عقب تلخيصه الأزمة ترك الوفد مع لجنة تتبع له لمواصلة الحوار إلا أنه لم يسفر عن شيء. وأوضحت المصادر أن الوفد عاد للفاشر وعقد لقاءً مغلقاً مع والي الولاية ونقل له حديث هلال وما تم، ولم تصدر حتى الآن أية تصريحات رسمية أو بيانات من حكومة الولاية حول هذه المساعي، إلا أن مجالس المدينة شهدت تسريبات وأحاديث لأعضاء الوفد حول زيارتهم لهلال.صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]