مواطن: (استخفاف) شركة الكهرباء بمستخدميها، وعدم الرد على استفسارات المواطنين

واستنكر عدد من المواطنين استطلعتهم (حكايات)، ما أسموه بـ (إستهتار) شركة الكهرباء التي تتحصل الاستحقاق المالي مقدماً، ونبّه بعضهم إلى ان القطوعات لا تشمل المناطق والأحياء كافة بقدر متساوٍ، وأشاروا الى أن بعض الخطوط تنعم بامداد كهربائي مستقر، بينما تُحرم مناطق أخرى من الخدمة.

وشكا المستطلعون من خسائر مادية طالتهم بسبب تذبذب التيار الكهربائي جراء تلف الأجهزة الكهربائية أو السلع التي تعتمد على التبريد. وقالت (مناهل الضو)، من سكان شرق النيل، إنّ قطوعات الكهرباء المستمرة التي تستمر لفترات طويلة خلال اليوم لا تحكمها أية ضوابط أو (برمجة)، لافتة إلى أنهم في السابق كانوا على دراية بمواعيد برمجة قطوعات الكهرباء التي لا تتعدى الساعة،

وقالت ان الامداد الكهربائي، مدفوع القيمة مقدماً، وليس من حق ادارة الكهرباء قطع خدمة (باعتها سلفاً)، عن المشتركين. وأضافت: (من حق المواطن ان يتم تعويضه عن زمن انقطاع التيار الكهربائي).

وقالت (مناهل)، انها موظفة وأم لأطفال، لذا تلجأ الى طبخ طعام الأسبوع وتحفظه في الثلاجة، لكن القطع العشوائي للكهرباء يفسده، ما يضاعف من الأعباء المادية لأسرتها.

من جانبه، عبّر المواطن (دفع الله عباس) من الكلاكلة شرق، عن غضبه ازاء ما وصفه بـ (استخفاف) شركة الكهرباء بمستخدميها، واتهمها بعدم الرد على استفسارات المواطنين، وتلكوء موظفيها في الاستجابة لهواتف زبائنها، وعدّ الأمر استهتاراً، كونها الشركة الوحيدة المقدمة للخدمة ولا منافس لها.

من ناحيتها، قالت (عوضية ابراهيم) من محلية أمبدة، إنّ انقطاع التيار المفاجئ يأتي وقت الظهيرة بصورة (مؤكدة)، وعشوائياً خلال ساعات الليل، ما يضطرهم الى فصل الادوات الكهربائية من مقابسها خوفاً من تعطلها بسبب تذبذب التيار الذي يفاجئ الأسرة والأجهزة بالقدوم أو المغادرة.

وطالبت وزارة الكهرباء بضرورة اعلان مواعيد انقطاع الكهرباء قبل وقت كافٍ لتدبّر الأسر نفسها دون تكبد المزيد من الخسائر في الأجهزة و(الملح والمُلاح).

الخرطوم: دار السلام علي- حكايات