أزهري: المساهمون انصرفوا بأموالهم للدهب والدولار بدل الأوراق
من جانبه اعتبر مدير سوق الأوراق المالية أن ارتفاع حجم التضخم ألقى بظلال سالبة على سوق الأوراق المالية لكنه أكد ارتفاع حجم التداول الكلي، الى 3.1 مليار جنيه في العام الماضي مقارنة بـ 2.6 مليار جنيه في العام 2012 والصفقات المنفذة من 7.870 الى 12.719 لنفس الفترة .
وأبدى استيائه الواضح، من عدم وجود مقر دائم للسوق ووصف الموقع الحالي” بغير اللائق” ، وكشف عن تعرض العملاء والضيوف لحالات سرقة في المصاعد خلال توجههم للمقر السوق القابع في الطابق العاشر ببرج البركة، ما دفعهم للإحجام عن استقبال نظرائهم من دول عربية وأكد الفكي إعداد مسودة قانون للسوق من المنتظر أن تعرض على البرلمان وأشار الى أن أهم ملامحها استحداث عقوبات مشددة لردع المخالفين وتقليل المخاطر وتعزيز الثقة في المستثمرين وتشكيل لجنة شبه قضائية للتظلمات والمشاكل وأحداث تعديلات في نسب الاكتتاب وطالب بتحويل شركات التأمين ومصانع الأغذية والتعليم العالي ولمؤسسات الصحية وشركات الاتصالات والنقل والشركات العقارية الى شركات مساهمة عامة واستصدار قوانين ومنشورات بذلك وكشف عن فتوى شرعية تمنع شراء الأسهم وبيعها في نفس اليوم لشبهة المضاربة أو استغلال المساهمين والتغرير بهم وأكد أن رئيس السوق من صلاحيته إيقاف السهم إذا تجاوز حجم التداول 5% والآن تم برمجته إلكترونياً.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
المخصصات العاملينها لمدير السوق براها تعمل ليها سوقين تانى .. وكل سوق بمقر ملك .. ويشبه اسواق الدول العندها اسواق .. انته عينك للفيل وتطعن في ضلو ..