رفيدة ياسين: لماذا نبخس كأس المريخ ونانسي عجاج وتسابيح خاطر !!
وتساءلت ( رفيدة ) في تعجب قائلة : ما عارفة ليه بقت ثقافة التبخيس عادة أصيلة لدى الكثيرين !! وأردفت على حد قولها ( المريخ يجيب كأس حتى لو صغير والناس تفرح يقولوا ده ما بيستحق الفرح مع انه من حق الناس تفرح ولو بشيء بسيط ، نانسي عجاج تعمل حفلات كتيرة ونجمها يسطع يقولوا بس عشان سمحة مع انه صوتها ساحر واحساسها عالي وبرضه جميلة.
وأضافت ( تسابيح خاطر ) صديقتي العزيزة تتجه للأخبار وتثبت نفسها من خلال حالة إخبارية سودانية عصرية مختلفة لفتاة جميلة وواثقة من نفسها يقولوا شغلا فلان وعلان وما عندها حاجة.
وقالت رفيدة أن الأمثلة كتيرة جدا على ذكرها كلها بس ليه نستكتر على ناس الفرح والنجاح وكل شخص له ملكات خاصة يمكنه إثباتها في مجالات مختلفة والدنيا تسع الجميعنجاح شخص لا يعني بالضرورة فشلك..فإن أهدر المبخس نصف وقته في عمل شيء لنفسه بدلا الانشغال بالتقليل من الآخرين لاصبح من الناجحين ( وهدانا الله وإياكم ) .
وعلق على منشورها ( عادل ) قائلاً : علاج الحسد مزيد من الإنجاز و إهمال الحاسد عدم التعليق علي حسده و سوف ينزوي الي طي النسيان ،، فيما أردف ( أحمد جبريل ) مخاطباً لها : أنتِ شكلك ماتابعتى سيكافا فيها فرق متصدرة نشراتكم طول اليوم ..زى بندر الصومالى .. سمعتى بيهو طبعاً وكذلك فريق يسمى ( عزام ) وهلمجرا ..
وتفيد متابعات ( سوداناس ) أن منشور رفيدة جاء على خلفيّة إحراز المريخ السوداني لبطولة كأس دول شرق ووسط افريقيا سيكافا التي لاقت ( تبخيساً ) من مشجعي فرق مناوئة للمريخ قالوا أن الفرق المشاركة بالبطولة لم يسمع بها من قبل ولم يكن لها حضوراً في القارة الأفريقية .
الخرطوم ـ سوداناس[/URL]
ياناس النيليين وضح انكم هلالاب من الدرجة الاولى وهذا يسي لكم علما بانني من اكثر متصفحي جريدكم الصحافة امانة ان لاتكتبوا نيلبة عن الهلال ايه سودان ناس قالو فرق لم يسمعو بها هذه دورة رياضية رشحت لها فرق اى ماتكون لماذا لم يخل الهلال مع هذه الفرق التعابانة حتى يجيء بشي لفريقه الصفراب والمريخ غلاب
[SIZE=4]لا نبخس تسابيح ولا نانسي عجاج ولكن سيكافا تعبااااااااانة تيليكوم وبنادير واطلع برة الخ يكفي أن بطلها كان متذيل دوري الأبطال وخرج من اول مباراتين[/SIZE]
ثقافة التبخيس عادة أصيلة لدى الكثير من السودانيين وأوضح مثال لذلك الكاتب السوداني الكبير الطيب صالح عاش في السودان أهم فترات حياته وكتب كل هذه الروايات ولم يلتفت له أحد إلا عندما خرج من السودان متغرباَ وتم ترجمة الروايات للعديد من اللغات ولولا إعجاب الأوربيين برواياته لأصبح في خبر كان
[B][SIZE=4]يا استاذه رفيدة متعك الله بالصحة والعافية واكثر من أمثالك الذى يجهر دائما بقول الحق والحق البين الذى لايرفضه الامكابر او في قلبه مرض اعتقد انكي قد سمعتي رواية البروفسير العلامة عبدالله الطيب عن اهل السودان!!!! ان اكثر 24 فخذ من افخاذ العرب مشهورين بالحسد قد هاجروا الي ارض السودان!!!!! يعني مثل ما يذكر اسم رفيدة او اي شخص نال حظا من الشهر لمكاتاو اجتهاد حباه الله به الا إنبرى له مليون شخص من الجماعة اياهم ليقولوا فيه مالم ما لم يقله مالك في الخبر وهم في الحقيقة لايعرفوته لا من قريب ولا من بعيد ويجيدون كلمة حقيرة العود المافيهو شق وبيقول طق وهذا هو السبب الرئيسي الذى اقعدنا دون سائر الامم ماذا نقول غير لاحول ولاقوة الابالله.[/SIZE][/B]
[B]سمعت محاضرة لاحد العلماء تحدث عن الاعلام قال توفيت اشهر زانية في القرن العشرين كل الصحف والقنوات نعتها بينما يمرض ويموت الشيخ فلان والشيخ الذي ذكره اديب وعالم لم يجد من يدفع له فاتورة العلاج هكذا صار الناس ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» يا جماعة الحديث هذا محسوس في زمانا هذا ولا لا . رفيدة بالله عليك ارجوك لا تفقع مرارتنا لو انت عاوز بنات متبرجات متفلتات سافر لبلاد الفوضى وواجه مصيرك مع ربنا نحن نريد كلام رجال ولو تحدثت بنت نريد كلام بنت لابسة لبس يحترم سودانيتنا وانا لا اكره اللبس فقط في هؤلاء اكره واحس بان غالبهم مغرور بهم ولا يوجد رجال بهذا الزمان يشوفو شغلهم مع امثال البيكتب والبينشر لهؤلاء [/B]