نجل “قرنق”: اعتقالي بتهمة محاولة اغتيال سلفاكير شائعة
قال مبيور جون قرنق، نجل الزعيم التاريخي للحركة الشعبية (الحاكمة) في جنوب السودان؛ إن اعتقاله بتهمة محاولة اغتيال رئيس بلاده مجرد شائعة.
وكانت وسائل إعلام إثيوبية رددت أن السلطات الإثيوبية اعتقلت مبيور قرنق بتهمة التورط في محاولة اغتيال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أثناء مشاركته في القمة الاستثنائية “الهيئة الحكومية للتنمية في شرقي أفريقيا” (إيغاد) التي استضافتها أديس أبابا في 25 من أغسطس/ آب الجاري.
وأكد مبيور عضو وفد المعارضة في المفاوضات بشأن الأزمة في جنوب السودان في تصريح خاص لمراسل الأناضول، اليوم الجمعة، على أنه موجود بفندق “ريدسون” في أديس أدبابا (حيث يقييم وفد المعارضة)؛ وأنه لم يتعرض للاعتقال من قبل السلطات الإثيوبية كما تردد.
وشدد نجل قرنق على أن اتهامه بمحاولة اغتيال سلفاكير “لا أساس له من الصحة وهو اتهام باطل ويفتقر إلى الحقيقة”، مضيفا أن “حكومة جوبا نفسها نفت أن يكون الرئيس قد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء مشاركته في القمة الاستثنائية الأخيرة في أديس أبابا وقالت إنها أكذوبة”.
ورد على سؤال للأناضول حول من له المصلحة في إطلاق هذه الإشاعات قال مبيور “هذه الشائعات من تلفيق أعدائي الذين يدعمون حكومة جوبا وهم لهم المصلحة في إطلاق هذه الإشاعات لأنهم يعتبرونني خطرا عليهم”.
أعلنت وساطة “إيغاد”، مساء الأربعاء، رسميا تأجيل مفاوضات جنوب السودان إلى 13 سبتمبر/ أيلول المقبل، بعد توقيع طرفي الصراع على اتفاق “المصفوفة الأمنية” أثناء قمتها الاستثنائية رقم “27” والرابعة لحل أزمة جنوب السودان في 25 من أغسطس / آب الجاري.
وتشهد دولة جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013 مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين تابعين لريك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير، الذي يتهمه الأخير بمحاولة الانقلاب عليه عسكريا، وهو الأمر الذي ينفيه مشار.
أديس أبابا/ عبده عبد الكريم/ الأناضول
[/JUSTIFY]