سياسية

أمبيكي يبحث مع الجبهة الثورية مبادرة البشير


[JUSTIFY]يلتئم اجتماع بين رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي والجبهة الثورية، يوم الأحد، بأديس أبابا، لبحث مبادرة الرئيس عمر البشير بشأن الحوار. ووصل عدد من القيادت الجبهة لإثيوبيا الذي يزورها رئيس حزب الأمة الصادق المهدي لتسويق “اتفاق باريس”.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مصادر رفيعة بالاتحاد الأفريقي، أن وفداً يضم عدداً من ممثلي الفصائل السودانية المسلحة المعارضة سيلتقي أمبيكي بأديس، في سياق مشروع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بدعم الحوار الوطني بالسودان.

وأفادت المصادر ذاتها أن اللقاء تشاوري حول الحوار الوطني، ولا يتعلق بأي أجندة أخرى. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن اللقاء ينعقد بدعوة من الآلية رفيعة المستوى، وبعلم الحكومة السودانية.

وفي أديس أبابا قالت حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور إن الدعوة قدمت لعدد من الفصائل للتشاور حول عملية إحلال السلام الشامل.

لقاءات المهدي
وقال رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، في تصريحات صحفية، إن الدعوة قدمت من الاتحاد الأفريقي ورئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي، موضحاً أن وفداً للجبهة الثورية يضم الرئيس ونوابه سيصل إلى أديس أبابا لإجراء المشاورات مع الوسيط أمبيكي.

وبحسب عبدالواحد نور، فإن اللقاء تشاوري، ولا علاقه له بالمفاوضات حول قضايا المنطقتين أو دارفور، على حسب تعبيره.

إلى ذلك، تضاربت الأنباء حول تكوين الوفد الممثل للثورية. ففيما تأكدت مشاركة ممثلين لقطاع الشمال والتوم هجو، فقد قاطعت حركة أبوالقاسم أمام ومني أركو مناوي – حسب المصادر-، في حين أعلن نصر الدين الهادي المهدي انسحابه حال مشاركة الصادق المهدي في لقاء الاتحاد الأفريقي.

وعلى صعيد زي صلة، التقى المهدي عصر الجمعة بأمبيكي، بحضور ممثل الأمم المتحدة، وممثل منظمة الإيقاد.

وقدم المهدي – حسب بيان من مكتبه – شرحاً وافياً لـ (إعلان باريس)، والموقف من الحوار الوطني.

كما التقى المهدي صباح السبت بالمبعوث الأميركي الخاص بالسودان وجنوب السودان.

شبكة الشروق
ت.أ[/JUSTIFY]