[JUSTIFY]تشهد أسعار السلع الاستهلاكية حالة من عدم الاستقرار، وقد كشفت جولة (أرزاق) في أسواق شرق النيل عن انخفاض طفيف في أسعار السلع الاستهلاكية خاصة (الخضر والفواكه) بجانب توفر السلع بكميات كبيرة، وبالرغم من ذلك هناك ركود كبير في تداولها، الأمر الذي دفع التجار لأن يبيعوا بمتوسط الأسعار وقال التاجر (حافظ عبدالله) بسوق الثلاثاء في الشقلة لـ(أرزاق): “حدث انخفاض كبير في أسعار بعض السلع الاستهلاكية خاصة الفواكه فبعدما وصل سعر كيلو الموز إلى (7) جنيهات انخفض إلى (5) جنيهات كما انخفض سعر دستة البرتقال من (25 إلى 20) جنيها وحبة التفاح من (5 إلى 4) جنيهات وسعر حبة المانجو من (7 إلى 5) جنيهات فيما تراوح سعر البطيخ ما بين (15 ـ 20) جنيها بالإضافة إلى القريب فروت الذي بلغ سعره (3) جنيهات.. وأضاف: عموما أسعار الفواكه حدث لها انخفاض كبير مما أدى إلى انتعاش سوق الموز والبرتقال بالإضافة إلى إقبال الجمهور على هذه السلع، ويواصل حافظ حديثه مشيرا إلى أن سوق الخضروات لم يحدث فيه انخفاض بالقدر المطلوب خاصة سعر كيلو البطاطس الذي انخفض بفرق جنيهين.. وأكد أن سعر الكيلو خلال الأسبوع المنصرم تراوح بين (9 ـ 10) جنيهات أما الآن فبلغ سعر كيلو البطاطس (7) جنيهات، أما أسعار الطماطم فلم تشهد أي انخفاض وظلت مستقرة على (20) جنيها للكيلو، وعزا ثبات سعر الطماطم إلى ندرتها وقال إن هذا ليس موسم توفر الطماطم بصورة كبيرة، مشيرا إلى ارتفاع سعر كيلو الباذنجان الذي بلغ (10) جنيهات فيما استقر سعر كيلو البامية في (16) جنيها وبلغ سعر ربطة الرجلة جنيهين، وقال إن هناك مرونة في أسعار (الرجلة ـ الخضرة) وإنها تباع حسب رغبة الزبون وبلغ سعر ربطة الخضرة جنيهين، أما سوق العجور فظل مستقرا ولم تحدث أي زيادة في أسعاره وبلغ سعر حبة العجور جنيهين ويباع حسب حاجة الزبون أما الليمون فحدثت في أسعاره طفرات كبيرة وبلغ سعر الحبتين من الليمون جنيهين.
الناس همها اكبر من الفواكة لانها بقت كماليات وبهرجة الناس بقيت فى العيش الناشف لانو الكسرة زاته بقت ما بتقدر