اسحق أحمد فضل الله : المشهد الآن هو الصادق وعقار يوقعان معاً باسم جهة واحدة.. من هناك.. وغازي وغندور يديران الحوار باسم جهة واحدة هنا
> .. ومنتصف العام الماضي.. قادة الجبهة يدخلون مكتب الأمير سلمان.
> وحسن تاور وأبو عاقلة يجلسان على يمينه ويحيى إدريس على يساره.
> .. ويحيى الذي يتحدث يقدم للأمير سلمان صورة تكفي لتجعل الطيران السعودي يهدم الخرطوم.
> والأمير سلمان يقول بهدوء
: لا عداء عندنا للشعب السوداني..
سكت قليلاً ليقول
: ولا الحكومة السودانية.
> .. ووجوه الجالسين تكتم الدهشة قال
: كل ما في الأمر هو مكاتب الشيعة في السودان.
> الوجوه يعود إليها الأمل..
قال: السودانيون /نعلم/ إنهم سنيون حتى النخاع والفكر الشيعي تستحيل زراعته هناك.
> والوجوه تحتار
قال: ما نخشاه.. ونعلم أن طهران تسعى إليه وحده هو أن تدير طهران إفريقيا من السودان.
قال: متى ما أغلقت الخرطوم نوافذ الخطر هذا فلا نزاع بيننا وبين الخرطوم.
> مساء اليوم نفسه اجتماع الثورية ينتهي إلى
: ضرورة بقاء النزاع بين السعودية والخرطوم.
قالوا: وهذا يتم بحملة واسعة عن (خطر شيعي يتمدد في السودان).
قالوا: وأئمة مساجد وبكتابات تصرخ بهذا يمكن تنفيذ الخطة.
.. والتنفيذ ينجح.. بالفعل.
(2)
> في الأيام ذاتها كانت الجبهة تقوم بخطوة أخرى لجذب المعارضة إليها.
> والشهر الأسبق ـ وفجأة ـ الصادق المهدي يهاجم قوات الدعم السريع.. الصادق بحديثه ينقر بوابة التجمع بعصاه.. لا أكثر.
> وحديث باريس منتصف الشهر الماضي كان هو صرير الباب يفتح.
(3)
> .. وأبواب أخرى تفتح منها أبواب الأسلوب الجديد.
> وأمس الأول في أديس أبابا الثورية تقول (نطلب الحريات والدستور و..).
> والثورية من هناك = وهي تقول = وغندور من هنا وهو يسمع كليهما كان يعلم أن شيئاً آخر تماماً ـ تماماً ـ هو ما تريده الجبهة.
> وكلاهما يعلم أن استجابة الخرطوم للمطالب هذه شيء لا معنى له من هنا.
> وأن الخراب سوف يستمر استجابت الخرطوم أم لم تستجب.
> وما يجعل كل شيء يقفز الآن ويزدحم ويتسارع هو شعور كل جهة بأن نهاية الطريق تقترب.
> وعسكرياً = التمرد آخر مشاهده هي.. الحلو وهو يهرب من فارايانق.
> وجنود العدل وهم في ليبيا مرتزقة.
> وسلفا كير يشغله مشار.
> .. وسياسياً
: السعودية تقترب.. والخليج بالتالي معها.
> وشلالات المال التي تسكب في العمليات العسكرية.. تنقطع.
> و…
> .. وما (سوف) يحدث بعضه هو
: طهران إن هي أطلقت بعض رجالها في الخرطوم / وفي سفارات معينة/ للعمل.. أطلقت الخرطوم رداً حاسماً.
> و.. و..
> .. المشهد الآن هو
: التمرد (يوسط).
> والصادق وعقار يوقعان معاً باسم جهة واحدة.. من هناك.
> وغازي وغندور يديران الحوار باسم جهة واحدة هنا.
> الجبهة لن تأتي.. كل ما في الأمر هو أنها سوف تبحث عن أسلوب جديد للحرب.
……….
> سودابوست.. جهة مثيرة نحدث الآن.
> وبورتسودان تنتهز أيام الظمأ (وحراق الروح) لإطلاق الكشات.
> .. ومقاهي بورتسودان تقول إن (1600) ميل من الأسفلت ولا أنابيب للماء.
> قالوا: كيف تتعطل أنابيب الماء الثلاثة.. دفعة واحدة؟!
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
“”الجبهة لن تأتي.. كل ما في الأمر هو أنها سوف تبحث عن أسلوب جديد للحرب.””
اكيد اكيد استاذ الاجيال !!!!
الحشريه الثوريه لن ترضي عنك يا سوداني حتي تتبع ملتهم و من المعلوم ان ملتهم لا قران لا سنه و المله
و المبادي و الاوهام بتاعهتم علمانيه ويسكي خمره
دعاره عنصريه ارهاب
نتمني من رجال الجيش و الامن ان يوحدوا الصفوف و يضربوا
كل الاعداء و العملاء بابعادهم من السودان و كمان معاهم كل الاحزاب بلا لخمه معاهم ” 90 حزب ”
و نتمني سيطره رجال الجيش و الامن ع مقاليد الحكم
باشراك كل كفاءات البلاد الوطنيه الماضيه و الانيه من الداخل و الخارج و ان تراجع كل العقودات الكبيره من بترول و اتصالات و بنوك وشركات اجنبيه و تصدير و استيراد و الله اعتقد ان الشيطان يرقد ف بعض ملفات التعاقدات الكبيره
و اعتقد ان المواطن السوداني ح اعيش ف نعيم لان معظم مال الشعب يذهب الي افراد و شركات بالعدد
الله اكبر
لا اله الا الله محمد الرسول العربي رسول الله رب الكون
انا محتار لماذا تصر الانتباهة علي نشر هذه الجمل غير المفيدة. لو كان اسحاق يمتلك المعلومة ويعرف يكتب فليكتب جمل مفيدة و يبطل استهبال.
تحليل سطحي وبليد ..
ماعارف في شخص عاقل ممكن يقتنع بكتاباتك دي ؟؟
يسلم يراعك يا أستاذ
[SIZE=7][B][SIZE=5]قمت تهضرب تاني[/SIZE][/B][/SIZE]
ان هسي ما عاقل بتفتح ليهو يومي مقالو وتقراء ليهو لي قال عاقل قال تلقاك يومي بتستنى مقالاتو عشان تقراء ليهو ناس عجيبه