تنفيذ إغلاق المركز الإيراني وتحذيرات بنهر النيل
وأصدرت وزارة الخارجية قراراً يوم الاثنين الماضي بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم، وأفرعه بالولايات.
وطالبت الملحق الثقافي وطاقم المركز بتنفيذ القرار خلال 72 ساعة، مبررة الخطوة بأن المركز يمارس نشاطاً يهدد أمن البلاد الفكري والثقافي. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير يوسف الكردفاني عقب تسلمه مذكرة مساندة من عدد من الجهات أمس الأحد أن قرار إغلاق المركز الإيراني نهائي ولا رجعة عنه، وأغلق المركز فعلياً أمس الأحد.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين دعمها لقرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية، مشددة على أهمية التمسك بالقرار وعدم التراجع عنه مهما كانت الضغوط والمساومات، باعتبار أن حماية عقيدة الأمة ودينها أولى من كل مصلحة دنيوية زائلة، وفوق كل اعتبار سياسي أو دبلوماسي. ودعا الإخوان المسلمون، في بيان لهم الأحد إلى تعقب معاقل التشيع وتحصين المجتمع من “أخطار” هذا الفكر، بإصلاح المناهج الدراسية والسياسة الإعلامية، مناشدين الدعاة بترسيخ الثوابت الشرعية أولاً، وفضح عقائد الرافضة ثانياً.
وتسلم الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير يوسف الكردفاني، مذكرة إشادة ومؤازرة من هيئة تزكية المجتمع ومؤسسات إسلامية بشأن قرار إغلاق المركز الثقافي الإيراني بالبلاد. وأكدت المذكرة الممهورة بتوقيع الأمانة العامة لهيئة تزكية المجتمع، تيار الأمة الواحدة، الطرق الإسلامية، جبهة الدستور الإسلامي، المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية والتيار السلفي، أن القرار يمثل حماية للبلاد من خطط تستهدف تدمير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وتدعو المذكرة إلى الثبات على هذا القرار وعدم التراجع عنه. وكشف أمين عام هيئة إحياء النشاط الإسلامي بولاية نهر النيل أحمد محمد الحسن، عن وجود معاقل للشيعة بمحليات الدامر، عطبرة وأبوحمد، مشيراً إلى أن الهيئة بصدد الترتيب لعقد ورشة للاتفاق على آليات لوقف المد الشيعي، مشيراً إلى أهمية الوصول للمعنيين لإقناعهم بترك المذهب الشيعي عبر الحوار. ونوَّه إلى أن بعض الشباب تلقوا دورات أثناء زيارتهم لمعقل الشيعة في إيران “قم”.
وقال محمد الحسن، إن الدعوة موجهة لكل العلماء والمنظمات الإسلامية بالولاية والجهات المختصة بحكومة الولاية وكل المهتمين للمشاركة في الورشة التي سيحدد موعدها في وقت لاحق. مشيراً إلى أنه لاسبيل لحسم مثل هذه الظواهر إلا فكرياً. ورحَّب بقرار الحكومة إغلاق المركز الثقافي الإيراني، مشدداً على ضرورة التمسك به وعدم التراجع عنه تحت أي ظرف.
صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]
والوالي ما عارف انه في مركز ولا يعرف ان بعض ابناء ولايته الميمونة قد تدربوا في قم – والله ا لو تشيع كل اهل الولاية فان الوالي سيكون آخر من يدري – هو ما فاضي من متابعة طبع صورته على ( الكباية ) عجبي