حريق هائل استمر “12” ساعة يقضي على مصنع أحبار طباعة الصحف في أمدرمان + صورة

2014/09/10

[JUSTIFY]هب سكان ضاحية تعويضات بيت المال والمناطق المتاخمة لها مفزوعين في الساعات الأولى من صباح الأمس على صوت انفجارات قوية هزت المنطقة مع تصاعد سحب كثيفة من الدخان وبخروجهم تحت زخات المطر فوجئوا بحريق هائل وألسنة اللهب تتصاعد من مصنع (الباشا للمواد الكيميائية وأحبار المطابع) بالمنطقة الصناعية أم درمان، وذكر شهود عيان أن براميل المواد الخام البلاسهب سكان ضاحية تعويضات بيت المال والمناطق المتاخمة لها مفزوعين في الساعات الأولى من صباح الأمس على صوت انفجارات قوية هزت المنطقة مع تصاعد سحب كثيفة من الدخان وبخروجهم تحت زخات المطر فوجئوا بحريق هائل وألسنة اللهب تتصاعد من مصنع (الباشا للمواد الكيميائية وأحبار المطابع) بالمنطقة الصناعية أم درمان، وذكر شهود عيان أن براميل المواد الخام البلاستيكية توالت في الانفجار لاحتوائها على مواد كيميائية شديدة الاشتعال ما جعل السكان يصابون بالخوف والهلع من الانفجارات المتوالية والدخان الأسود المتصاعد رغم هطول الأمطار لحظة اندلاع الحريق، وأضاف الشهود أن قوات الدفاع المدني هبت فور اندلاع الحريق، وأنهم شاهدوا أكثر من (15) عربة إطفاء بالإضافة إلى تناكر مياه واستمرت عمليات الإطفاء لمدة (14) ساعة التهمت خلالها النيران كل المواد الخام والمصنعة وقضت على مباني المصنع، وقامت فرق من إدارة الكهرباء بفصل الإمداد الكهربائي عن المنطقة للحد من انتقال الحريق للمصانع والورش المجاورة، ورجح أن الحريق تسبب فيه التماس كهربائي وساعدت قوة الرياح في اشتعاله، وتسبب في خسائر مادية كبيرة تقدر بـ(9) ملايين دولار حسب صاحب المصنع دون أي خسائر في الأرواح، وقد شكت الأسر المقيمة في تعويضات بيت المال المتاخمة للمنطقة الصناعية كثيرا من مخلفات المصانع التي تقع شمال مساكنهم مما تسببت في من أمراض للبعض منهم وناشدوا السلطات بالإسراع في نقل المنطقة الصناعية إلى موقعها الجديد حماية لصحة وأرواح الناس.تيكية توالت في الانفجار لاحتوائها على مواد كيميائية شديدة الاشتعال ما جعل السكان يصابون بالخوف والهلع من الانفجارات المتوالية والدخان الأسود المتصاعد رغم هطول الأمطار لحظة اندلاع الحريق، وأضاف الشهود أن قوات الدفاع المدني هبت فور اندلاع الحريق، وأنهم شاهدوا أكثر من (15) عربة إطفاء بالإضافة إلى تناكر مياه واستمرت عمليات الإطفاء لمدة (14) ساعة التهمت خلالها النيران كل المواد الخام والمصنعة وقضت على مباني المصنع، وقامت فرق من إدارة الكهرباء بفصل الإمداد الكهربائي عن المنطقة للحد من انتقال الحريق للمصانع والورش المجاورة، ورجح أن الحريق تسبب فيه التماس كهربائي وساعدت قوة الرياح في اشتعاله، وتسبب في خسائر مادية كبيرة تقدر بـ(9) ملايين دولار حسب صاحب المصنع دون أي خسائر في الأرواح، وقد شكت الأسر المقيمة في تعويضات بيت المال المتاخمة للمنطقة الصناعية كثيرا من مخلفات المصانع التي تقع شمال مساكنهم مما تسببت في من أمراض للبعض منهم وناشدوا السلطات بالإسراع في نقل المنطقة الصناعية إلى موقعها الجديد حماية لصحة وأرواح الناس.