رأي ومقالات

إسحاق أحمد فضل الله : السودان.. يقود رغم أنفه .. مخابرات جهة ما تنسج عقداً من الجبهة الثورية

[JUSTIFY].. والسعودية = ولقطع الطريق على عمل شيعي = تستأجر جزراً في البحر الأحمر.
٭ .. وعشرون جهة كل منها ينطلق للعزف على الوتر المشدود هذا.
٭ ومصر تنصب صواريخها هناك.
٭ وأفورقي/ من هنا/ يجعل إثيوبيا تشعر أن العيون المصرية ملصقة بسد النهضة.
٭ ومن هناك أفورقي في القاهرة أول هذا الأسبوع.
٭ .. والعيون المصرية تجعل إثيوبيا تحشد جيشاً كثيفاً على الحدود الإريترية.
٭.. تماماً كما أرادت مخابرات إريتريا!!.. إريتريا نعم.
٭ وإريتريا تجرجر إثيوبيا للحشد هذا حتى تقوم هي بحشد المعارضة الإثيوبية على الحدود مع إثيوبيا.
٭ فالحشد يجعل أفورقي يحصل على شيك سياسي أو مالي من مصر ومن غيرها (إيران وأمريكا).
٭ .. وهو يجعل قوات تخلي منجوس «السجين الآن» تبتلع لسانها فلا أحد يستطيع أن يرفع صوته ضد أفورقي في زمن الحرب.
(2)
٭ والحشد العسكري تصبح له إشارات مروعة.
٭ فالحشد من هنا يعني أموالاً تقصم الظهر إن هو بقي في الخنادق.
٭ ويعني حرباً بشعة إن هو انطلق.
٭ الثالثة هي الوساطة.
٭ وأفورقي يشتري.. بظل الحرب.. لكن دون حرب.
(3)
٭ وإثيوبيا تشتري.. فدولة إثيوبيا تختنق مثلما تختنق كل دولة لا ميناء لها.
(معركة بادمبي الشهيرة كانت إثيوبيا تذهب إليها لتشتري ممراً بعرض أربعة أمتار يصل بينها وبين ميناء عصب).
٭ .. وإثيوبيا التي تجد أن أفورقي يسقط في الشرك.. تماماً كما أرادت مخابرات إثيوبيا لا طاقة له بحرب.
٭.. وما يبقى هو وساطة ومساومة ترصف لها طريقاً إلى عصب.
٭ .. والسودان يطل وجهه هناك.
٭ فالسودان = وكلاهما يعرف أنه هو الذي يمنع إثيوبيا من اجتياح إريتريا منتصف التسعينيات.
٭ (لا سبيل يومئذٍ لاجتياح عسكري إلا عبر الأراضي السودانية).. يعرف الآن شيئاً مماثلاً.
٭ ومعارك صامتة تجري الآن.
٭.. ومعركة السد والمثلث المصري السوداني الإثيوبي من هنا.
٭ ومعركة الشيعة ومثلث سودان سعودية إيران من هنا.. أشياء تجعل الجانبين .. إثيوبيا وإريتريا = كل منهما يحدث الخرطوم بأسلوبه.
٭.. ومعركة مخابراتية أخرى تنشب.
٭ مخابرات جهة ما تنسج عقداً من الجبهة الثورية.
٭ ومن مجموعة العدل التي تتسلل الأسابيع الماضية إلى منطقة (التشات) = بين بركة ومعينسبة = وتنضم إلى جماعة معارضة هناك.. و.. و…. المخابرات هذه تجعل السودان يعتقد أن مخابرات أفورقي تدير عملاً ضد السودان.
٭ وحادثة سطو غريبة تجرد محطة إذاعية في بورتسودان من معداتها.. وقريباً ما يسمع المواطنون بثاً إذاعياً من بعض الجبال هناك.. ترسله الأجهزة المسروقة هذه.
٭ .. ومصر تعمل.
٭ وسيسي لعله قريباً ما يطلب وساطة سودانية بين إريتريا وإثيوبيا.. ثم سيسي يطلب من الخرطوم ثمن الوساطة (وكلمة سد النهضة تعود إلى أذن الخرطوم).
٭ والسعودية تعمل.
٭ السعودية تنطلق في الخرطوم وعيونها على اليمن.. والحوثيين والشيعة هناك.
٭ و..
(4)
٭ والزمان الغريب يعمل.
٭ فالسيد أفورقي يفاجأ بالتقارب السوداني السعودي المفاجئ.
٭ وبشيء يشبه التقارب يحدث الآن بين مصر والسودان.. وألف حدث.
٭ .. وما يبقى هو
: معركة يجب ألا تنفجر تتوتر الآن في الحدود الشرقية.
٭ وأطراف المعركة الاثنان.. ومصر التي تقع في طرف قريب .. والسعودية التي تقع في طرف بعيد .. وجهات أخرى كلها تلتقي تحت أصابع الخرطوم.
٭ ما يبقى هو موسى وعصاه.

صحيفة الإنتباهة
ت.أ[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. رحماك يا رب
    انتو وكت السودان بقى مسرح لكل هذا
    وانتو لا حول ولاقوة لكم
    الا بالحديث لنا وتخويفنا يومباً
    القاعدين ليها شنو ؟
    مللنا منكم
    كفى

  2. إنت يا اسحق المجننك والمجننكم يا كيزان في الشغلانه دي كلها السيسي…غايتو شيلو شيلتكم إلهي ربنا يسلطوا عليكم ويعدمكم نفاخ النار يبدأ بي تميم قطر والقرضاوي و جهلول حماس بتاع الفنادق سبعه نجوم.ويختمها باردوغان والغنوشي التائب …….والسيسي ده كوم وأكان رجال ارجو خلفان و خفتر.. خفتر حيوريكم نجوم الضهر..

  3. إنتو يا أخوان الزول ده ما إتلقي ليه علاج للهضربة دي، ما تجربوا الكهربة يا عالجتو، يا ريحتو وريحتنا، حكاية عجيبة!!

  4. [CODE]معركة بادمبي الشهيرة كانت إثيوبيا تذهب إليها لتشتري ممراً بعرض أربعة أمتار يصل بينها وبين ميناء عصب[/CODE]
    لغتك ركيكة يا اسحق
    كانك تلميذ اساس بليد يكتب انشاء