مَنْ المستفيد مِن اتهام السودان بالتدخل في الشأن الليبي؟
يرى بعض المراقبين أن هناك نوايا مبيتة لعدة أطراف إقليمية تريد أن تقصي دور السودان في ليبيا، أو أن تبعده عن جيرته وتبعدها حتى تصبح لقمة سهلة للسيطرة على هذا البلد النفطي، من جهة أخرى فإن العلاقات بين ليبيا والسودان منذ ثورة 17 فبراير في العام 2011م حتى الان لا تزال على مسافة متساوية من الثوار الليبيين، سواء كان على مستوى حكومتي طرابلس وطبرق، وعلى مستوى البرلماني،ن كذلك للعلاقات التي تربطه بثوار مصراته من من جهة والبرلمانين في طبرق من جهة اخرى، ما يؤهل السودان تلقائياً ليكون الاجدر بجمع الحكومتين والبرلمانين المتخاصمين في طاولة حوار موحدة.
لكن الاصابع الاقليمية المنافسة والمجهولة للسودان، حاولت الزج به كما فعلت عندما ضربت العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي عندما خسرت جنودها في المنطقة الاخيرة بطريقة مخزية، في محاولتها دعم قوات الثورة المضادة التي يقودها الانقلابي خليفة حفتر الذي أيضاً «لا» يعلم قدرة السودان في جمع الحكومتين والبرلمانين في الخرطوم في وقت واحد للاصلاح بينهما، هذا بجانب ان السعي الاعلامي العربي الاخير بالتصويب نحو السودان، كان بهدف واضح هو افشال اجتماعات «دول جوار ليبيا» المقرر عقدها في الخرطوم مطلع اكتوبر القادم، ووضع السودان في منصة الاتهام في اجتماعات مدريد بشأن ليبيا يوم الجمعة القادم.
ففي الوقت الذي يجب أن تبحث فيه اجتماعات الخرطوم و مدريد جمع الفرقاء الليبيين، فان الوثيقة السرية التي وقعها الجانب المصري مع وزارة الدفاع بحكومة طبرق، ممثلة في رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية لواء أركان حرب، محمد محسن الشاذلي، يرى فيها المراقبون خطورة تنبع من أن تفسير نوع التهديد متروك للنظام السياسي الأقوى في هذا الاتفاق، وهو الطرف المصري، وبالتالي يمكن للنظام المصري تحريك قوات برية أو جوية أو بحرية في حال تفسيره أن تهديداً ما قد يقع عليه من داخل ليبيا، ما يعني أنه يمكن للجانب المصري توجيه ضربات نحو حكومة وبرلمان طرابلس بسبب تحالفه مع حكومة وبرلمان طبرق، وهو الامر الذي يعني زيادة الهوة بين الحكومتين والبرلمانين واتساع رقعة الخلاف، بالتالي فان الخرطوم عليها اخذ زمام المبادرة حتى لا تقع حرب اقليمية بين مصر وليبيا ،خاصة وان الجار المصري «لا» يعي خطورة الأوضاع بالمنطقة لحداثة عمره بالسلطة.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
المستفيد الجار المن الشمال
المستفيد جهلا هم المصريين ومن ورائهم العلمانيين في السعودية والامارات بتحريك من مصر . وهم ثلاثتهم لا يفقهون شيئا في السياسة ولا يحملون هموم الأمة الاسلامية والعربية.
[SIZE=7][FONT=Arial Black][SIZE=5][B]اولا : كما نعلم ان السودان لعب دورا مهما فى تامين الحدود بين البلدين , واصبحت هناك هيبة للجيش السودانى فى هذا الامر , ولكن قد الا يريح دولة مصر لانها تعتبر نفسها هى القوة فى المنطقة ولامر والناهى وللكى توجه الاضواء لنفسها او اذا صح التعبير نحن الجيش المصرى لحل المساكل العربية , ولذلك اسثقلو دعمهم للعقيد المتقاعد حفتر المدعوم مصريا ولاننسى والضوء الاخضر من امريكا , ولهذا يمدون اصابع الاتهام للسودان والتمثلية البائسة , وان كانت مصر دولة قوية ولكن ليس لها عقل وفى مثل بقول (عضلات بدون دماغ) ودلالة على ذلك تخبط السيسى فى الكلام وطريقته التى وصل بها الى الحكم , وعقلية الخمسنيات ويظن انه من امثال عبد الناصر والجيش وضباط ووووو, و نسى نفسه انه عهد العولمة عقول متفتحه دماء جديدة , والقوة الان ليس بكثرة الجيش وانما بالعقل , وشخص واحد بامكنه ان يدمر مدينة بكبسة زر . واخيرا اريد ان اقول لابده ان نتواخى الحزر هنالك دولا لا تريد الاستقرار والامن للسودان وخاصة الدول التى تعيش على العنجهية[/B][/SIZE] .[/FONT][/SIZE]