اسحق أحمد فضل الله : يصل ويسلم إلى دكتور غندور وهو جالس خلف الميكروفون
بعد التحية
> سبتمبر 1969
> الحريق.. في الرسم الكاريكاتوري.. يشب في وزارة المالية..
> وفي الرسم جندي المطافي ينظر في حيرة لخرطوش الماء في يده.. والماء انقطع فجأة
> وفي خلفية الكاريكاتير المواطن يختبئ وفأس في يده بعد أن قطع خرطوش المطافي
> سبتمبر 2014م.. الآن من يقطع خرطوش المطافي هو الحكومة
> حتى يستمر حريق السوق والأسعار
«2»
> وسبتمبر هذا.. اليوم الأول .. البرلمان يأمر بخروج القانون العسكري نفسه لحماية السوق.. الحريق يبلغ هذا.. لكن
> سبتمبر هذا نفسه بعدها بيومين.. كل الأسعار تتضاعف
> سبتمبر أمس .. إذاعة الخرطوم الاقتصادية تحدث: الزيت في العاشرة صباح الخميس سعرة «370» جنيهاً.. الزيت في الرابعة عصراً.. سعره «470» جنيهاً
> قالت.. يحدثها الخبراء.
: السوق.. والدولة بالتالي.. من يديرهم هو «تجار أميون»
> وهاتف
: أمسك الزيت
قالوا: عندنا ما يكفي لصناعة نهر كامل من الزيت.. لكن.. ونيران الاحتكار تنظر إليها الحكومة ولعابها سائل
> وتجار أميون يلغون وجود الدولة/ لأن الدولة تلغي وجودها/
> وكلمة «تلغي» هنا خطأ فالدولة موجودة وناشطة ونشاطها يذهب لقطع خرطوش الماء الذي يطفي الحريق
> ولا «مجاز» فالأمر حقيقي
> والدولة تمنع الإصلاح
«4»
> والكهرباء تتعثر
> وجهاز تجلبه جهة نظيفة.. يجعل المهمة التي تحتاج في المصانع إلى مائة كيلوات كهرباء تنجز بسبعين فقط
> وحرائق المحولات.. تحت الضغط.. تختفي
> وحرائق غيرها للمال والجهد تختفي
> والجهة «السودانية» التي تصنع الجهاز تعرض الجهاز على الدولة للتجربة.. ومجانا ولمائة يوم و…
> لكن الدول تحول وجهها بعيداً
> تماماً كما فعلت أيام نهب المدابغ.. التي تجعلنا ننافس إيطالياً
> وأيام نهب السكر والذهب الآن
> وأيام نهب البنوك.
> الحريق.. عند الدولة. يجب أن يستمر
«4»
> ودراسات عن آلاف الشركات وبعضها القليل هو
> 45311 شركة في السودان و..و
> «260» فرعاً لشركات أجنبية ضخمة
> وأرقام وأرقام للشركات
> وأرقام وأرقام للبطالة هنا
> ولو أن كل شركة تستوعب اثنين من العطالة لاختفى سيل العاطلين
> ودراسات تقول للدولة أن العطالة.. هي سرقة.. وزنا.. ولقطاء وسرقة وقتل.. وتهريب ومخدرات و..و…
> ثم هي جيش في الطرقات ينتظر أصابع من الخارج تطلقه
> ولكن الدولة.. ولعابها سائل تدير وجهها.. لمجرد أنها تريد للحريق أن يستمر.. أو لأنها لا تعلم أنها تصنع الحريق وتقطع خرطوش المطافي
«5»
> وآلاف الجهات تفلح في الهروب من الضرائب
> وشركات تنزلق بعيداً عن الضرائب لان تغيير اسمها.. مجرد تغيير الاسم يكفي
> ومشروع تقدمه سودابوست لتسجيل الشركات يجعل الهروب مستحيلاً
> لكن الحكومة تحول وجهها بعيداً
> و… ألف نموذج.. ألف نموذج
«5»
> وعبقرية غريبة في السودان تعمل
> عبقرية.. تدمير الدولة لنفسها
> وحسن بشير كان يقطع الأميال الأخيرة لحسم التمرد
> لكن عبقرية أكتوبر تمنعه
> بعدها التمرد يتمدد حتى يدخل القصر الجمهوري
> ونيفاشا .. قبلها كان الجيش يطل على نمولي.. لكنه يوقف
> والتراجع حتى الميل أربعين
> بعدها تمرد الغرب كان الأمريذهب إلى حسمه في أسبوع.. والتمرد «حوصر تماماً»
> لكن العبقرية تأتي جرياً وتوقف الحسم.. والتمرد يمتد حتى باريس
> وفي جنوب النيل التمرد كان يحتل «6%» فقط من الأرض
> لكن العبقرية السودانية تجعله يحتل كل مساحة جنوب النيل
> والآن المعارضة تعجز لربع قرن عن فصل الجماهير عن الوطن
> لتأتي عبقرية الحكومة «التي تحمي حريق السوق» لتجعل المعارضة تتمدد تحت الحريق هذا
> والحكومة التي تحمي المواطن من أنياب السوق المطلوق تصل إلى حل
> الحل هو قسمة الطعام بين التجار وبين المواطن
> بحيث إن الطعام يأكله التجار
> ثم يفرزونه ليأكله المواطن
> وهذا ما يطعمه غندور لملايينه الستة
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
كلامك دا معناها سعادة المشير نايم فى العسل او هو من يدمر السودان
عاوز ليك واحد ضارب سيجاره عشان يفهم كلامك خارم ده.
طيب إنت بتتحسر عليها ليه ما تخليها تدمر نفسها ما دام نهبت المدابغ والمصانع والسكر وأصول البلد وفرطت في وحدته والآن تنحاز للجشع ضد محمد أحمد المنكوب – فما المشكلة في تدميرها لنفسها اللهم أنقذنا من الإنقاذ يارب.
بعد 25 عاما” من الحكم اكتشف فضل الله ان الدولةالاسلامية و الرسالية للكيزان تسببت في دمار السودان و شعبها .
و لكن يبقى اللوم على الماسونية العالمية و دول الاستكبار و مخابرات هندوراس و الجبهة الاسلامية ماهي الا ضحية !!! .
شكرا” فضل الله فقد كدنا ان نصدق بانكم قد انحرفتم عن جادة الطريق , ارجوا ان تسامحنا .
((> تماماً كما فعلت أيام[COLOR=#FF0045] نهب المدابغ[/COLOR].. التي تجعلنا ننافس إيطالياً
> وأيام [COLOR=#FF004D]نهب السكر والذهب [/COLOR]الآن
> وأيام [COLOR=#FF2E00]نهب البنوك[/COLOR].))…… عندك إثباتات على ما تقول؟ لأنه الموضة الأيام دي شفت و للا سمعت بفساد لازم يكون عندك مستندات إثبات!!
[B][SIZE=3]تمام ..
فالدولة تنسف الدولة إذاً…
ولايتبقى إلا .. كلماتك .. التي ليست كالكلمات ..!!
كن متأكداً أن الدولة المنسوفة سيحرق حريقها الدولة الناسفة .. لابد .. لابد.. [/SIZE][/B]
[SIZE=5]الحل عندي غاية في البساطة إن توفرت الإرادة.
المشكلة أن المزارع دائماً مظلوم ويبيع سلعته في زمن الوفرة بسعرٍ بخس دراهم معدودات، خاصة والمزارع يكون في أضعف حالاته المالية.
وتتحول السلع للتجار فيحتكرونها لتجفيف السوق وينتظرون زيادة أسعارها.
الطريقة الحالية أفلست بكثير من المزارعين، وأثرت بالطفيليين.
دعونا نبحث عن صيغة مصرفية إسلامية جديدة أو باستخدام الصيغ الحالية لتمويل المزارع مباشرة بضمان تخزين سلعته.
فيباع المنتج الزراعي لاحقاً ليأخذ البنك ربحه المتفق عليه ويستفيد المزارع من سلعته.
وبذلك تكون الزراعة أكثر ربحية وتصبح النشاط رقم واحد فعلاً لا قولاً، كما أتوقع أن يهاجر إليها كثير من سكان المدن عوداً لقراهم.[/SIZE]
حتى أنت يا اسحق يا من تدعي المعرفة؟؟؟ لوسألت هؤلاء الأميون سيقولون لك السبب هو جيوش الجباة من محليات ورسوم طرق وجمارك وكهرباء ونفايات … الخ الخ
هذه الأيادي الخفية التي تتحدث عنها الدولة مسئولة عنها بكاملها ارفع يد الدولة تنزل الأسعار لتقم الدولة بواجبها دون إثقال كاهل المواطنين لتطعم جيوش الجباة من عرق المواطن يرتاح الأثنين
سيدي إسحاق ود أحمد ود فضل الله.أتابع كلماتك حرفا حرفا منذ ما يقرب العشر سنوات وأظنك مصيب في كل ما تقول ولكن أن تنادي القوم القابعين علي رأس السلطه بأنكم مخطئون ومسؤولون عن دمار هذا الوطن إنها لشجاعه منقطعه النظير وبارك ا لله فيك
وبعدين معاك يا اسحق