منوعات

خطيب مسجد سوداني : 144 حورية لمن يقتله أميركياً في العراق أو سوريا

[JUSTIFY]خطيب في أحد جوامع السودان؛ ولا يهمّ اسمه بقدر ما تهمّ أفكاره الهرطقية؛ فيوجّه خطابه لجمهور يريد أن يغرّر بهم ويدعوهم ألا يُصلّوا التراويح إلا في بغداد!

وكعادة المروجين لهذا الفكر الإرهابي فإنه يوزّع على جمهوره الحور العين، على النحو التالي : من قتله المرتدون فله 72 من الحور ويشفع ل 70 من أهله. أما من تقتله أميركا فله 144 حورية ويشفع في 140 من أهله.

ويؤكد على عدم التمييز بين الجيوش والمدنيين ويدعو إلى قتل النساء والأطفال من الأعداء؛ مدّعياً أن هذه هي تعاليم الرسول.

ولعلّ الجواب على ادعاءاته في وصية أبي بكر الصديق لجيش أسامة بن زيد في حربه ضد المعتدين على المدينة في آخر حياة النبي محمد، حيث قال:” يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر فأحفظوها عني:

لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ولا امرأة، ولا تعقروا نحلا ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة. ”
243651f9 0e1f 4cb3 8d62 [/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] العربية.نت
م.ت
[/FONT]

‫4 تعليقات

  1. لماذا يترك مثل هذا الرجل الضال المضل حرا طليقا يسمم أفكار الشباب أين السلطات؟

  2. فاليعلم الشعب السوداني بأجمعه إن كل ما يحدث في السودان من أشياء غريبة لا تشبه هذا الشعب فإن سببها الحكومة السودانية الحالية برئاسة البشير وزمرته فالسودان اليوم كما نرى ورأينا بأعيننا فإن هناك أشياء ما كانت ترى في السودان لا من قريب ولا من بعيد ولكن اليوم نحن نرى ونسمع أشياء عجيبة وغريبة والسبب هو الحكومة … فصدقوني هذا الرجل لا ذنب له سوى أنه الآن ربما يكون أصبح مختل العقل بسبب ما ( إما تم إعتقاله وضربه في بيوت الإشباح أو غلبت عليه الحياة الإقتصادية أو كان تاجرا ومال به الحال إلى الإفلاس) فأعذروهو وأدعوا له بالشفاء … والويل لكم يامن تقومون بحكم السودان والله أكبر عليكم ولا نامت أعين الجبناء والخونة .