الأمة القومي: بمقدور (الوطني) إزالة متاريس وعقبات الحوار خلال (24) ساعة
اتهم حزب الأمة القومي، قوى داخل المؤتمر الوطني الحزب الحاكم- لم يسمها- بوضع المتاريس أمام الحوار الوطني، لافتاً إلى أنه ليس من حق (الوطني)، الحديث عن إجراء الانتخابات أو تأجيلها، وأنه ينبغي أن تشاركه في الأمر القوى السياسية، وهاجم في الوقت ذاته آلية الحوار الوطني (7+7)، لافتاً إلى أنها لا تملك سلطة لأي إجراء وأن الجمعية العمومية هي من تقوم بذلك.
وطالب نائب رئيس الحزب “صديق إسماعيل”، بأن تتولى الآليات الحوار الوطني وأن تملك لجنة (7+7) القرار كاملاً لتقوم بدورها في إدارة الحوار، وقال في برنامج (مؤتمر إذاعي) على أثير الإذاعة القومية إن (الوطني) يرى أن مبادرات الحوار حكر عليه لذلك رفض (إعلان باريس) الذي وقعه حزب الأمة مع الجبهة الثورية، لافتاً إلى أن البحث عن السلام الشامل بالبلاد أصبح فرض عين على كل القيادات بما فيها “البشير” و”الميرغني” و”المهدي”، واستطرد: (وإلا يساءلوا).
ورأى “إسماعيل” أن مسيرة الحوار لن تتحقق إلا بإزالة المتاريس والعقبات وإتاحة الحريات، مبيناً أن الوطني قادر على إقرار ذلك خلال (24) ساعة لأنه من يمتلك السلطة- حسب تعبيره.
وقال الفريق “صديق” إن اتفاق (أديس أبابا) نتاج (إعلان باريس)، ونوه بأن الحركات على إثره تخلت عن المطالبة بحق تقرير المصير وتحولت إلى الدعوة إلى وحدة حدود الوطن، وتخلت عن تمسكها بعلماينة الدولة إلى استعدادها للمناقشة حولها.
وذكر “صديق” أنه لا جديد في الحديث عن الحوار، وأن الجديد فيه استجابة رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” لكل الدعوات للحوار، وقال: (هذا ما يحمد له)، وأضاف: (تحاورنا مع النظام منذ أن استولى على السلطة).
من جانبه، رأى القيادي بالحزب الاتحادي “محمد المعتصم حاكم” أن تحديد موعد قيام الانتخابات ينبغي أن يكون بيد لجنة (7+7) وليس المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الحوار اتجه نحو الاتجاه الصحيح عقب اتفاق (أديس أبابا) مع الحركات وبعدم رفض الحركات أن يتولى “البشير” رئاسة الفترة الانتقالية.
سيف جامع: صحيفة المجهر السياسي
ي.ع