اقتصاد وأعمال

السودان: الدولار يسجل انخفاضاً في السوق الموازي وتوقعات باستمرار هبوطه

حقق الجنيه السوداني يوم (الأحد ) انتعاشاً ملحوظاً أمام الدولار واليورو، وبقية العملات الأجنبية والعربية في السوق الموازي . وتوقع سماسرة العملات أن يوالي الدولار الانخفاض أمام الجنيه في الأيام المقبلة، فيما ارتفع حجم الصادرات إلى (3,6) مليارات دولار مقارنة بالعام السابق، وانخفض حجم الواردات إلى (4,2) مليار دولار. واسترد يوم الأحد الجنيه جزءاً من عافيته أمام الدولار حيث ارتفع بواقع (300) قرش ليصل سعر الدولار إلى (9.2) جنيها بدلاً من (9.5) جنيهات .

وفي موازاة ذلك سجل سعر صرف اليورو أمام الجنيه تراجعاً واضحاً، إذ انخفض إلى (12) جنيهاً بدلاً من (12.4) جنيهات. وكان وزير المالية والاقتصاد الوطني د. “بدر الدين محمود” قد توقع انخفاض الدولار إلى (8) جنيهات.

وحدد بنك السودان المركزي سعر صرف الجنيه أمام الدولار بـ(5.6816) للشراء و(5.7100) للبيع. وتوقع مدير فرع بنك الجزيرة السوداني الأردني بضاحية العمارات بالخرطوم أيمن يوسف المبارك”، أن يوالي الدولار الانخفاض في السوق الموازي تحت تأثير زيادة صادرات البلاد هذه الأيام، خاصة صادرات الهدي إلى المملكة العربية السعودية والحبوب الزيتية، كالسمسم والفول السوداني في ظل بشريات الإنتاج الكبير المتوقع بنهاية الموسم الزراعي الخريفي الحالي.

وقال “يوسف المبارك” لـ(المجهر) أمس (الأحد)، إن الانخفاض الذي شهده الدولار أمام الجنيه نتاج لزيادة قوى العرض وضعف الطلب في السوق الموازي، بجانب توقف المضاربات (الكبيرة) في سوق الدولار من قبل السماسرة . ودعا “المبارك” إلى تشجيع الدولة للإنتاج الذي أشار إلى أنه الخيار الأمثل لهبوط الدولار. وقال: ينبغي على البنوك أن تعمل على دعم الإنتاج وتحد من الممارسات المشوهة للاقتصاد.

الخرطوم ـ سيف جامع- المجهر السياسي

‫4 تعليقات

  1. يا محلل من أين لك هذا؟! مغتربين لينا 25 سنة وعارفين كل سنة في هذا الوقت الدولار والريال بنزلوا عشان المغتربين بيرجعوا يعيدوا مع أهلهم والحجاج بيكونوا في المملكة ونفس الشيء في عيد رمضان والسعر سوف ينزل أكثر من كدا.. عايزين اقتصاديين ما عايزين منظرين ويتكلموا من رأسهم.. وعشت يا سودان

  2. الحكاية ما دايرة درس عصر . ركزوا على الإنتاج وخاصة الحبوب واللحوم , وذللوا المعوقات للإنتاج . يصبح إقتصادنا قوي وما تجربة ماليزيا ببعيد ركزوا على الزراعة ومن ثم الصناعة ومن ثم السياحة.