منوعات
سهرة (رحيق الورد) تعيد الألق للأغاني الطربية
{ السهرة التي احتضنتها (صالة اسبارك ستي) جاءت محتشدة بكل عناصر الإبهار والمتعة السمعية والبصرية، وقد امتلأت الصالة بجمهور نوعي شكلته العائلات والأسر السودانية، بالإضافة إلى حضور صفوة نجوم الفن والإعلام الذين حرصوا على وجودهم لملاقاة ضيف شرف السهرة الفنان الجميل “إبراهيم حسين” وأسرته الكريمة. تقدمهم الوزير السابق الدكتور “السماني الوسيلة” والبروفيسور “أحمد محمد إسماعيل” والطبيب الأديب “عمر محمود خالد” ورئيس جمهورية الحب الشاعر “إسحاق الحلنقي” والكاركتيرست العالمي “سامي المك”.
{ أغنيات المحتفى بهم قام بتوزيعها بطريقة جديدة الموسيقار “أحمد المك” ونفذتها مجموعة من الموسيقيين، حيث استطاعوا بأناملهم الساحرة عكس لوحات موسيقية رائعة الجمال لتلك الروائع، شارك في أدائها بطريقة مبدعة ومدهشة خمسة نجوم من الأصوات الشبابية المتألقة هم “فضل أيوب”، “إنصاف فتحي”، “شموس”، “مكارم بشير” و”رامي”.
{ الفاصل الأول خصص لتحية الفنان الراحل “صالح الضي” عبر تقديم مجموعة من روائعه الغنائية الخالدة (عيش معايا الحب) تقاسمت أداءها “شموس” و”مكارم”، (دلال) قدمها “رامي”، (بتتغير) “إنصاف و”شموس”، (يا جميل يا حلو) أداء ثلاثي “مكارم”، “إنصاف” و”شموس”، (يا طير يا ماشي لي أهلنا) أداها “فضل أيوب”، (أوعك تخلف الميعاد) “إنصاف”، “مكارم” و”شموس”، (نحن ما ناسك) تألقت في أدائها “مكارم بشير”، (إنت باكر مسافر) قدمها “فضل أيوب”.
{ في الفاصل الثاني جاءت التحية للفنان الكبير “إبراهيم حسين” عبر عشرة أغنيات مختارة من أعماله الغنائية القوية والمميزة، كتب كلماتها شعراء مخضرمون من بينهم “إسحاق الحلنقي”، “تاج السر عباس” والراحل “كجراي” وغيرهم.
بدأت بـ(شجون) قدمها “فضل أيوب”، (تعيش إنت ويدوم خيرك) أداء مشارك “شموس” و”إنصاف”، (يا غيمة أمشي ديارا) “رامي” و”فضل أيوب”، (غيابك طول) “مكارم”، “شموس” و”إنصاف”، (ساعة الغروب) “فضل أيوب” و”رامي”، (نجمة نجمة الليل نعدو) “إنصاف”، “مكارم” وشموس، (ليك أيام ما باين) قدمها “رامي”، (قالوا الزمن دوار) “فضل أيوب” و”رامي”، (لما الريد يفوت حدو) أداء ثنائي “مكارم” و”فضل أيوب”، (عشناك منى) أداء جماعي
“فضل أيوب”، “مكارم بشير”، “شموس”، “إنصاف فتحي” و”رامي”.
{ أثناء وجودنا داخل (صالة اسبارك ستي) استنطقنا عدداً من الحضور وسألناهم عن انطباعاتهم عن السهرة، فكانت البداية مع الدكتور “السماني الوسيلة” الذي قال لنا هذه الليلة أو السهرة تعد واحدة من الليالي الخرطوم المبدعة التي افتقدناها طويلاً فيها استمعنا واستمتعنا بروائع الطرب الأصيل والأغنيات الرصينة لمبدعي الزمن الجميل الفنان القدير “إبراهيم حسين” والفنان الراحل “صالح الضي”، وخلال حديثه أشاد بمجموعة الأصوات الشبابية الذين شاركوا في السهرة، وقال إنهم نجحوا في تقديم أغنيات الكبار بطريقة مدهشة، وخص الموسيقار “أحمد المك” بتحية خاصة وتمنى له المزيد من النجاحات والأفكار المبدعة.
الدكتور الشاعر “عمر محمود خالد” امتدح السهرة ووصفها بالمبهرة، وقال “أحمد المك” عودنا دائماً على تقديم البرامج اللافتة والبعيدة عن المألوف، وهو من الموسيقيين الذين يحرصون دائماً على التميز ويحرص على التوثيق لعمالقة الأغنية، كما يبحث عن الأصوات الشبابية المبدعة.
{ المحتفى به الفنان العظيم “إبراهيم حسين” أعرب عن سعادته بهذه السهرة الاحتفائية، وشكر “أحمد المك” وأسرة (قناة النيل الأزرق) ممثلة في الأستاذ “حسن فضل المولى”على هذه التحية، ثم أشاد بالمطربين الشباب الذي شاركوا في تقديم أغنياتهما، وقال إنهم غنوا بطريقة مميزة، وأضاف قائلاً: هؤلاء الشباب جعلوني أطمئن على مستقبل الأغنية السودانية خاصة أنهم يتمتعون بملكات صوتية هائلة يؤدون الأغاني بإحساس عالٍ.
{ صحيفة (المجهر) متفردة دائماً فقد استطعنا الانفراد بمجموعة من الصور الخاصة من داخل (صالة اسبارك ستي).
{ سهرة (رحيق الورد) يشترك في إعدادها الموسيقار الشاب “أحمد المك” والدكتورة “سارة أبو”، قدمها المذيع المتألق “محمد عثمان” وأخرجها ببراعة المخرج الفنان “أيمن بخيت”
المجهر السياسي
خ.ي