10 لاعبين يتحولون إلى مدربين قريباً
كثيرٌ من الأمثلة قد حدثت في الماضي للاعبين لديهم الشخصية القوية وروح القيادة، ربما أبرز الأمثلة بيب جوارديولا، وأيضاً كمثال قديم يوب هاينكس الذي كان لاعباً أسطورياً في صفوف بوروسيا مونشنجلادباخ، وحالياً تتواجد الكثير من الأسماء التي تستطيع فعل ذلك، في هذا التقرير نرصد لكم أبرز 10 لاعبين سيتحولون للتدريب في المستقبل.
10 – جون تيري
شخصية قيادية كبيرة، في فترة من الفترات كان مرشحاً لكي يتولى تدريب تشيلسي ويكون لاعباً ومدرباً في نفس الوقت، من المتوقع أنه بمجرد الاعتزال خلال السنوات القليلة سيتوجه إلى هذا المجال الذي من الواضح أنه يُفضّله عن العمل الإداري.
9 – ستيفان جيرارد
تفكير جيرارد ورؤيته في الملعب وتوجيهه للاعبين يشير إلى أنه سيتجه لمجال التدريب لا محالة، فكما كان يتحدث كثير من لاعبي ليفربول فهو يقف في الملعب موجهاً لهم بما يفعلونه، أضف إلى ذلك أنه أحد أساطير الليفر، فعلاقته مع الجمهور واللاعبين سوف تكون جيدة جداً مما قد يساعده على أن يكون مدرباً ناجحاً.
8 – لوسيو
الروح العالية متجسدة في كابتن منتخب البرازيل السابق، كلاعب قوي الشخصية ومقاتل في الملعب، لا ننسى له مباراة الولايات المتحدة في نهائي كأس القارات 2009، بروحه والشد من أزر اللاعبين كان سبباً في ربح اللقب، يستطيع أن يكون مدرباً معتمداً على قوته وذكائه.
7 – فان دير فارت
التمرس في الدوريات المختلفة وأخذ الخبرات بها خير طريق حتى تعرف كيفية تسيير الأمور التكتيكية والفنية في الملعب، فان دير فارت لعب في الدوري الهولندي، الألماني، الإنجليزي والإسباني، كما أنه تدرب على يد مدربين كبار كفان مارفيك وفان خال في المنتخب الهولندي، ولا ننسى أنه قائد في الملعب، لذلك فالإمكانية لديه متوفرة بعد الاعتزال.
6 – فرانسيشكو توتي
لا كثير من الكلام من الممكن أن ينعت تلك الأسطورة الحية لروما، توتي هو القائد في الملعب بكل ما تحتوي الكلمة من معنى، هو من يوجه لاعبي فريقه وفي فترة من الفترات كان يتدخل في التبديلات، نظرته التكتيكية مقبولة جداً، وفرصته كبيرة في أن يكون مدرباً لروما يوماً من الأيام، وسيلقى دعماً كبيراً سيساعده لا محالة على النجاح.
5 – تشابي ألونسو
من تصريحات ألونسو من الممكن أن نستشف أنه كلاعب له نظرة تكتيكية جيدة جداً، مركزه في الملعب أثر فيه كثيراً، ومع أخلاقه العالية وقدرته على احتواء غضب اللاعبين في أكثر من مناسبة، فهو مشروع مدرب جيد يحتاج فقط إلى العمل على نفسه نوعاً ما حتى يصل إلى مرحلة متقدمة.
4 – ديديه دروجبا
لا أحد ينسى قيادته لمنتخب بلاد ساحل العاج، المنتخب من دونه يصير لا شيء، لا قوة ولا تجانس ولا أي شيء، في مباراة اليابان بالمونديال عندما لم يلعب من بداية المباراة كاد الفريق أن يخسر وبمجرد نزوله أحرز الفريق هدفين وانتصر، دروجبا قائد وملهم ممتاز، بمقدوره أن يكون أفضل مدرب إفريقي في التاريخ، كل سمات المدربين متمثله فيه، الشخصية، الذكاء، حسن التصرف والأهم الروح القتالية.
3 – تشافي هيرنانديز
سبق وأن تحدثت الصحافة الإسبانية أن كان له تدخلات كثيرة فنية في فترة مرض الراحل تيتو فيلانوفا، ومن الواضح أنه مشروع مدرب كبير لما لديه من إمكانيات وفلسفة خاصة غير موجودة في الكثير.
2 – باستيان شفاينشتايجر
المقاتل، الفذّ، الرائع، باستيان.. من قوته وتأثيره كان سبباً رئيسياً في فوز ألمانيا بالمونديال إضافة إلى بايرن ميونخ من قبله بالثلاثية، شفايني ملهم وقوي الشخصية جداً، لا يستطيع أحد مقارعته من الألمان أو غيرهم، حتى من الناحية التكتيكية مميز جداً، التايجر مدرب كبير في المستقبل، ومكانه سيكون محفوظاً في البايرن والمانشافت أيضاً.
1 – ماريو يبيس
قد يكون هذا الاسم مغموراً لدى الكثير، ولكن في الحقيقة أن يبيس هو الملهم الأول في بلاده كولومبيا، قائد المنتخب الكولومبي ولاعب فريق سان لورينزو حالياً وصاحب الصولات والجولات في السيري آ سابقاً قائداً حقيقياً، فيه كل الصفات المطلوبة، روحه القتالية لا مثيل لها وربما الأعلى من بين الجميع، يعتبر في كولومبيا من الأساطير وأيضاً يعتبر أهم لاعب في تاريخ الكرة الكولومبية.
حتى يكون مدرباً لن يأخذ الكثير من الوقت، في القريب العاجل سيحدث بعد الاعتزال، ومعها سيتحول لمدرب كبير، فمثل هذه النوعية مطلوبة بقوة في كرة القدم.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] كووورهم.ت
[/FONT]