رأي ومقالات

الهندي عز الدين : مقترحات لوقف التحرش …هذا الموضوع ينصر الضعفاء الذين ليس لديهم أحد إلا الله، ثم الرجال الأوفياء الغيورون على الوطن.

[JUSTIFY]السلام عليكم
أشكرك جزيل الشكر على اقتحامك لهذا الموضوع الحساس والذي انتشر في البلاد بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، والصلاحيات غير المحدودة لبعض الموظفين والأساتذة والأطباء في مواقع المسؤولية، وضعف الوازع الديني والخلقي للكثيرين. ولقد سمعت استشارات متلاحقة تخص هذا الموضوع من عدة فتيات في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة المغلقة، يطلبن الحل والمساعدة فإحداهن قد قام أستاذها الجامعي بترسيبها في المادة وإجبارها على إعادتها ست مرات. وذكر لها صراحة أنه لن ينجحها إن لم تأته إلى المنزل وهي تخشى أن تخبر أهلها، وقدمت استشارتها قبل أيام فهل بالإمكان أن تساعدها، فالقلم والعلاقات أشد على هؤلاء من سيف المعتصم. والأخرى التي ذكرت أنه كلما توظفت تتعرض للابتزاز من مديريها فتجبر على ترك الوظيفة ولكن استشارتها قد مضى عليها أشهر، والأدهى والأمر من ذلك أنه تشكلت قناعة عند عدد ليس بالقليل من الفتيات، أنها لن تعمل أو تنجح في حياتها إن لم تتنازل قليلاً عن بعض مبادئها، فقلوبنا تعتصر ألماً لما تتعرض له أخواتنا العفيفات في بلدنا ونحن بالغربة نريد أن نساعدهن ولكننا نعجز عن مساعدتهن.
فالأمر جد خطير واعتقد أن لذلك الأمر حلولاً من الممكن أن تطبق إذا كانت هناك رغبة صادقة من المسؤولين في المحافظة على فتياتنا.
أولها أن يكون هناك عقاب رادع إذا ثبت أن المسؤول أياً كان موقعه يستغل ذلك الموقع لابتزاز موظفة، وكذلك قانون رادع يحمي الفتاة التي تتعرض للتحرش في المؤسسات الخاصة وحتى في الطريق العام، حتى ولو كان ذلك التحرش هو تحرش لفظي.
ثانياً نشر كاميرات المراقبة في المنشآت العامة وفرضها على المؤسسات الكبيرة الخاصة وذلك لتشديد المراقبة على الموظفين.

ثالثاً نزع صلاحيات من الطبيب أو الأستاذ الجامعي أو الموظف فوراً، عند إثبات شكوى أو تعدد الشكاوى وإنزال العقاب الرادع به.
رابعاً: أن يتم تصحيح ورقة الامتحان من قبل لجنة محايدة خاصة في حالة إعادة الامتحان وقبول التوظيف، من قبل مديرين في القسم وموظف من الموارد البشرية. والتعيين يكون على أساس الكفاءة وليس الجنس أو الاتجاه السياسي أو أي معيار غير مبرر، وأن لا يحتكر شخص واحد الصلاحية.
رابعاً : أن نراعي بقدر الإمكان مواعيد عمل السيدات وبيئة العمل.
خامساً: أن تكون هناك مقاعد أمامية في الحافلات العامة والخاصة مخصصة للنساء بفرض قانون بذلك وكثير من الاقتراحات الأخرى، ولكن قبل الاقتراحات لا بد من وجود إرادة للمحافظة على بناتنا، فمجمل الاقتراحات لا تكلف أموالاً ولكنها تدر أرباحاً لا تقدر بمال.
ونشكرك على اقتحامك لهذا الموضوع ونصرك للضعفاء الذين ليس لديهم أحد إلا الله، ثم الرجال الأوفياء الغيورون على الوطن والذين نحسبك منهم.

المجهر السياسي
خ.ي[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. السودان دوله متاخره في هذا المجال ودوله الشريعه الدوله الوحيده في العالم لا تملك قانون صريح اسمو التحرش – و نحن عندنا حسبو نسوان يمنع المرأه من ممارسه الرياضه خوفاً عليها ، و لا يستطيع حسبو نسوان ان يطالب بقانون التحرش لحمايه المرأه – كل القوانين تمت صياغتها من اجل اذلال المرأه – قد تجد فتاه تجلد في حد الزنا و لكن لن تجد اللذي زنا معاها.- الشريعه عندنا زنا من طرف واحد هو المرأه – قانون النظام العام هدفو أهانه المرأه. ،،و لو كانو يخافون على المرأه كما يزعمون لانشأوا قانون رادع للتحرش — تحرش الفتاه بالرجل لا يضر. و لكن تحرش الرجل بالفتاه هذا خطير لان الفتاه تمثل الشرف و العفه و لا احد يقبل في بناته – الامر الشاذ ان يطالب المواطن من الدوله سن قانون لحوجته له – الدوله دائماً لا تاتي بقانون لمصلحه المواطن – نتذكر جيدا عندما قام والي الخرطوم بسن قانون يمنع البنات بالعمل في طلمبات البنذين و الكفتريات فتدخلت الامم المتحده و العالم كلو – ثم يستغل الاعلام الموقف ليصور للناس اننا مقصودين في ديننا

  2. [SIZE=5]كلام فارغ هناك من الفتيات من تجري خلف الرجال وتغويه بكل الطرق ابتداء من الزي الفاضح ..وهناك من يتحرشن بالرجال ..وماذكرته حالات فردية ونادرة وليست ظاهرة ..شكلك كايس لموضوع يطلعك القمر [/SIZE]

  3. اضافة صغيرة وهى ان تكون جميع المكاتب فى الوزارات والشركات واجهتها من الزحاج

  4. الشكر كل الشكر للصحفى / الهندى عزالدين لتناوله هذه الظاهره ونتمنى ان يتذكر كل فرد منا هل يرضى هذا الفعل لامه ، اخته، ابنته ، زوجته ، عمته ، خالته فاذا كانت الاجابة بلا فليتقى ربه لعل الله يحفظه ويحفظ جميع اسرته

  5. [B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]كلام صحيح 100% وبالفعل هناك الكثير خلف الستار، والضحية هي الفتاة أو المرأة وبالفعل المرأة ضعيفة ويجب أن يحميها القانون بكافة السبل. أما موضوع الزنا فالجميع يقرأ عن الاطفال الذين تنهشهم الكلاب والسبب أن التركيز دائما على الفتاة أو المرأة التي زنت؟ وبدل أن تكون المشكلة هي الزنا تتحول الى زنا وقتل نفس بغير حق. فلو قامت الدولة بسن قانون يحمي الفتاة أو المرأة شريطة أن تبين من زنا بها والحاق الطقل به وانزال أقصى عقوبة عليهما لكانت هناك حلولا لمثل هذه المشاكل التي تدمر الاخلاق والاسر وللأسف يتم محاكمة الضحية ويترك الجاني يعيث في الارض فساد. “حسبنا الله ونعم الوكيل”.[/FONT][/SIZE][/B]

  6. انا اعرف مدرس في كلية الطب في مدني يستدرج الفتيات هاكذا ويقصد من لا تستجيب له ، وكثر من البنات تركن جامعة الجزيرة من هذا التصرف

  7. انه عهد الانقاذ سيئ الذكر ورئيسه المخبول يكافيء المغتصب بالحماية اما كومار الهندي بوق الانقاذ المشروخ المعروف يكفيه عمالة انه الفائل من حسن حظ اهل السودان ان رئيسهم البشير لا يعلم هذا الهندي ان البشير هو اس بلاء اهل السودان لانه يؤمن بما يعرف بالتمكين الذي اتي بحثالة البشر في اعلي المناصب واغدق عليهم الاموال فماذا يفعلون وقلوبهم بها مرض الشهوه دون حدود فيمارسون الرزيلة مع من ترضي او ترفض