رأي ومقالات
الهندي عز الدين: لا نريد والياً للجعجعة وخطب الكذب والعك السياسي القديم الذي لا يبني عاصمة ولا يقدم تنمية وخدمات
هذه الأيام، أنه كلما كان (الوالي) وهو رئيس الحزب بالولاية وهو دائماً أحد المرشحين (السبعة) للمنصب، ضعيفاً وفشله ظاهر للعيان في تقديم مستوى تنمية وخدمات أفضل للمواطنين، كلما ارتفع صوته مطالباً بالتجديد للرئيس “البشير”، معلناً أن مؤتمر الولاية – النيل الأبيض مثلاً- أوصى بإعادة ترشيح “البشير” رئيساً للحزب ومرشحاً عنه لانتخابات الرئاسة القادمة !!
لهؤلاء نقول . . ترشيحكم للرئيس لا يعني عودتكم مرة أخرى لتكرار الفشل
وتقديم المزيد من الخيبات الإدارية والتنفيذية والسياسية.
والرئيس “البشير”، إذا أراد المواصلة ورأى أن في استمراره حاكماً
مصلحة وطنية عليا، فإن ذلك ما يقرره هو ومجلس الشورى القومي، وليس
(مزايدات) ولاة فشلوا وأدمنوا الفشل.
ولاية “الخرطوم” هي الأهم بين ولايات السودان، هي السودان في ظل فشل الحكم الفيدرالي، وعجز الولايات الأخرى عن تقديم خدمات الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات بمستوى مناسب. ولهذا فإنه من العبث بمكان أن يدفع البعض في (شورى الخرطوم) بمرشح ضعيف الخبرة والتجربة أو آخر مجرب فاشل، استناداً إلى (تكتلات قبلية) قبيحة، (جموعية) وللا (محس) وللا (بطاحين) وللا غيرهم . . دا كلام فارغ.
الخرطوم دي ما حقت قبيلة ولا جهة . . دي مركز السودان وجماع كل قبائله
وجهاته، ودي العاصمة مركز الوعي والتحضر التي ينبغي أن تسقط فيها كل
حسابات القبلية والجهوية البغيضة التي أضرت بالسودان طوال الخمسة وعشرين عاماً الماضية.
الخرطوم تحتاج إلى (والٍ) من خلفية (هندسية) وفهم متطور للقفز بعاصمتنا
إلى مراقٍ بلغتها مدن ولدت بعدها بعشرات السنين مثل ” دبي”، لا نريد
والياً للجعجعة وخطب الكذب والعك السياسي القديم الذي لا يبني عاصمة ولا
يقدم تنمية وخدمات.
من المحبط جداً أن يرشح البعض لمنصب الوالي (معتمداً) لا يداوم في مكتبه
إلا (ليلاً) بعد أن ينفض أهل الحاجات والطلبات والشكاوى!!
غالب الذين عملوا في وظيفة (المعتمد) بمحليات ولاية الخرطوم ونعرفهم
جيداً، لا يصلحون للترفيع والترقية، لأن أداءهم بصراحة أضعف من أداء
الوالي الحالي “عبد الرحمن الخضر”، هؤلاء (معتمدون) لا تجدهم في
الشوارع، المدارس والميادين، لا يتابعون من مواقع العمل وأماكن تدهور
صحة البيئة، ومناطق انفجار شبكات الصرف الصحي ومحطات مياه الشرب. نفس نمط الخدمة السيئ بل أسوأ سيكون، لو أنهم أتوا بأحد هؤلاء الطامحين
لأعلى، دون عمل وإنجاز.
{جمعة مباركة على “الخرطوم”.
المجهر السياسي
شى جميل ان تعترف وتكتب عن فشل عبدالرحمن الخضر
ياخ دا كرهنا غير الكرنفالات والاحتفالات تحت رعاية تحت رعاية فلان الفلان قدانا
وباصات الواالى باصات الوالى التقول شق مترو انفاق فى باطن الارض
اعتقد ان الاغلبية متفقين على ضرورة تغيره ، ولكن بالنسبة للحكومة المرفوض مقببول
[B]معتمد برلين زول كويس نتعلم من التجربة..[/B]
وهل لدى الكيزان غير هؤلاء الفاسدين والفاشلين .
للعلم عبد الرحمن الخضر يعتبر واحد من فتوة الإنقاذ ( بلطجي) لذلك صعب جداَ إبعادة من دائرة الاضوا وحتي ولو تم إبعادة سوف يتم تعيينة في منصب أهم من منصب الوالي وأمثاله كثيرين منهم علي سبيل المثال المتعافي وعبد الرحيم محمد حسين هولاء سوف يكونوا شوكة في حلق الوطن