سياسية
الخارجية تستدعى القائم بالاعمال الليبى وتبلغه احتجاج السودان علي تصريحات احد منسوبي الجيش الليبي
من جانبه عبر القائم بالاعمال الليبي عن اسفه لما بدر من تصريحات غير حقيقية وتلقي بظلال سالبة علي العلاقة الوطيدة بين الشعبين الشقيقين مؤكدا رغبة الحكومة الليبية في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ، كما شكر موقف السودان الداعم للثورة الليبية ولخيارات الشعب الليبي وعبر عن تقديره لاعتراف الحكومة السودانية بشرعية مجلس النواب المنتخب والذي يعقد إجتماعاته الآن بطبرق.
سونا
خ.ي
[B]هؤلاء يعلمون تماما بأن السودان لا يتدخل بحال في شئون ليبيا كما يعرفون تماما أولئك الذين يتدخلون في شئونهم, أولئك الذين يرتجفون بكل من له صلة بالاسلام و يتعلقون بالعلمانية الزنادقة و لكنهم يجدونهم قلة قليلة في ليبيا لذا يوزعون التهم جزافا ليخدعوا البسطاء غير أنهم مكشوفون عندمعظم أهل الملة و لكن الدولارات أحيانا تعمي ذوي النفوس الضعيفة و يبيعون أنفسهم للشيطان بأبخس الأثمان , يبيعون دينهم بعرض من الدنيا و نسوا أن هناك يوما تشخص فيه الأبصار و لا تخفى على الله خافية , فإنهم و إن ضللوا البعض من الناس و خدعوهم في هذه الفانية فأنى لهم أن يخدعوا رب الناس ” إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم , و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا , مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا”
فصبرا أهل بلادي أعزموا و توكلوا على الحي الذي لايموت لا يضركم من ضل إذا اهتديتم , فسبحانه مطلع على كل شئ و هو السميع العليم , انبذوا الفرقة و تمسكوا بحبل الله المتيبن , فأهل الضلالة و الخزي و العار لم يجدوا ضالتهم إلا فيكم و ظنوا أن طائراتهم و مدرعاتهم هي كل شئ و نسوا أو تناسوا في خضم تفاخرهم و جهلهم المطبق أن الله بقوته و جبروته سبحانه نصر المسلمين في غزوة بدر الكبرى و هم ثلاثمائة فارس و بضعة و الكفار حينئذ ألف فارس من أشدائهم , اللهم أكفناهم بما شئت و كيف شئت سبحانك لا إله إلا أنت عليك توكلنا فأنت نعم المولى و نعم النصير.[/B]