منوعات

الموريتانيون يبحثون عن رئيسهم وأنباء متضاربة حول أسباب اختفائه في باريس


[JUSTIFY]تضاربت الانباء حول اسباب بقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في باريس بعد ان اختتم زيارة عمل رسمية الى فرنسا الاسبوع الماضي، وذلك في ظل عدم صدور بيان رسمي حول عودة الوفد المرافق له وبقاء الرئيس في باريس.
وفيما تجاهل الاعلام الرسمي اسباب تغيب الرئيس عن اداء صلاة العيد ربطت الاشاعات بين تخلف الرئيس في باريس وبين وضعه الصحي بتأثيرات الرصاصة الشهيرة التي اصابت امعاءه قبل عامين، وقالت ان الرئيس يجري عملية جراحية في باريس خاصة بعد عجز المصادر القريبة من الرئيس عن ايجاد سبب وجيه لتغيبه.
وكان موقع «تقدمي» الاخباري الخاص سباقا في نشر المعلومات عن حالة الرئيس الصحية، حيث نشر قبل اسبوعين تقريرا بعنوان «اطباء امريكا: صحة ولد عبد العزيز قد تجبره على ان لا يستكمل مأموريته الحالية» وعاد الموقع لينشر بعد ذلك تقريرا تحت عنوان : «ولد عبد العزيز يجري عملية جراحية سرية في باريس».
والجدير بالذكر أن ولد عبد العزيز كان واحداً من بين الزعماء العرب الذين تساءلت شعوبهم عن أسباب عدم حضورهم صلاة العيد، وهم الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسعودي عبد الله بن عبد العزيز والعماني قابوس بن سعيد.

القدس[/JUSTIFY]