رياضية

السودان يستضيف الكان: نجوم أفريقيا في الخرطوم هل يتحقق الحلم ؟

[JUSTIFY]الملف السوداني في أضابير الكاف من أجل الظفر باستضافة بطولة الأمم الأفريقية للمنتخبات . ستون عاماً مضت على استضافة الخرطوم لبطولة الأمم الأفريقية في نسختها الأولى . وسبعة وأربعون عاماً على الاستضافة الثانية التي حاز صقور الجديان على لقبها .

العرض السوداني الذي تم تقديمه سينظر إليه برفقة ستة عروض أخرى للاستضافة تقدمت بها كل من مصر والجزائر وكينيا وزيمبابوي والجابون وغانا . وهي الدول التي التزمت بالتوقيت الزماني المحدد بالثلاثين من سبتمبر بحسب الكاف للتأكيد على رغبتها في الاستضافة والعمل على إنجاح البطولة .

كله من ليبيا.. فبحسب طلبات الاستضافة فإن بطولة 2017 كان من المؤمل أن تستضيفها ليبيا لكن الأخيرة تم استبعادها للظروف الأمنية في البطولة السابقة حيث استضافتها جنوب أفريقيا كبديل لدولة القذافي سابقاً وهو ما منح الأخيرة حق استضافة البطولة ولبقاء الظروف على حالها تم اتخاذ قرار استبعاد ملف الاستضافة الليبي .

قالت صحيفة الهداف الجزائرية أمس إن الجزائر والسودان هما الأقرب لاستضافة نسخة بطولة الأمم في العام 2017 واستندت على أن دول مصر وغانا استضافت البطولة ثلاث مرات بينما شاركت الجابون في استضافة بطولة العام 2012 وتم استبعاد كينيا في العام 1996 لعدم الجدية في التجهيزات . الجزائر استضافت البطولة في العام 1990 بينما لم يسبق لكينيا والجابون استضافة المونديال الأفريقي .

الإجابة عن سؤال من يستضيف نهايئات العام 2017 سيتم حسمه في أحد اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا في العام 2015 . لكن لم ينسَ الكاف أن يقول إن العرض الفائز سيكون لدولة لن تحتاج الكثير من الجهد لتحسين بنيتها الأساسية ويجب أن تكون مستعدة لاستضافة البطولة على الفور . وهو السؤال الذي يجب على الملف السوداني الإجابة عنه الآن, وفي البال أن وزير الشباب والرياضة كان قد نفى في وقت سابق تقدمهم بطلب لاستضافة البطولة . قبل أن يحدث العكس في آخر المطاف ويمضي الملف إلى القاهرة . لكن في المقابل فإن الجميع ينظر لأمر الاستضافة بأنها على درجة كبيرة من الصعوبة لعدم الجاهزية أو لضعف البنية التحتية المتعلقة بالملاعب وببقية المطلوبات . لكن في المقابل فإن النظر للاستضافة من خلال تأثيراتها الإيجابية على البنية التحتية نفسها والدعم الذي تجده من المؤسسات الرسمية في الدولة تجعل الأمر ممكنا ً .

أحدهم يعلق على الأمر بأن موضوع الاستضافة يمكنه أن يسهم في رفع قواعد المدينة الرياضية التي طال انتظارها وقال آخر نهايئات 2017 بعيدة جهزوا منتخب السودان لمواجهة نيجريا يوم السبت!!!

اليوم التالي[/JUSTIFY]

تعليق واحد