[JUSTIFY]
حذر محمد علي عبد الرحمن الحاج رئيس القطاع الاقتصادي وعضو المكتب القيادي السابق بالمؤتمر الوطني في ولاية القضارف من تفاقم الأوضاع بحزبه لجهة استحواذ نائب رئيس الحزب بالولاية على كل الأمور، وقطع محمد علي بأن البناء القاعدي الذي جرى لحزبه في القضارف سيطرت عليه رؤية الشخص الواحد لا المؤسسية والشورية، منوها إلى أنه أفرز راهنا ضعيفا في الحزب لن يستطيع معه قيادة المرحلة المقبلة، وأن مؤسسات الحزب ستصبح هي الأخرى ضعيفة ولن تساهم في العملية السياسية والتنفيذية بالولاية، وحذر من انفجارات في (الوطني) لجهة الغبن الذي أصاب الكثيرين جراء سيطرة قلة على مقاليد الحكم في الولاية على حد تعبيره، وأضاف: “إنهم قيادات أكل الدهر عليهم وشرب”، ونوه محمد علي في حديث لـ(اليوم التالي) أمس (الجمعة)، إلى أن وثيقة الإصلاح لم تجد طريقها إلى القضارف، بل استمرت ذات التكتلات القديمة والإقصاءات، موجها انتقادات للمجلس التشريعي بالولاية ووصفه بالضعيف لكونه ظل مطيعا لأوامر بعض الأشخاص من خارجه، حسب ما ذكر، وتوقع أن يحدث تغيير جذري لمعظم أعضاء وقيادة المجلس، ووصف تصدي المجلس لقضايا المواطن بالهزيل، مستدلا بتقرير المراجع العام الأخير الذي لم يستطع المجلس اتخاذ أي قرار حوله رغم أنه اشتمل على مخالفات ضخمة.ودعا رئيس القطاع الاقتصادي السابق ديوان الزكاة بالولاية إلى توجيه أموالها للفقراء والمساكين، وزاد: “لو أن الزكاة وجهت أموالها لمستحقيها فإن نسبة الفقر المتزايدة في الولاية ستنخفض”.
اليوم التالي
خ.ي
[/JUSTIFY]