[JUSTIFY]أكد إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، أن الحوار الوطني دون دخول الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة سيكون ناقصا، لكنه مع ذلك سيؤدي إلى تمتين الساحة السياسية لكون أي توافق حول قضايا البلد مهم، في وقت نفى فيه غندور ما جاء في وثيقة مسربة جملة وتفصيلا، وحذر من حرب الوثائق وقال: “حرب الوثائق لو بدأت فسيدفع ثمنها الآخرون”، منوها إلى أن المؤتمر الوطني عندما يكتب وثائقه في باله أنها ستسرب، وزاد: “بالتالي لا نكتب أي شيء يمكن أن يجرمنا”، وأكد أن المؤتمر الوطني سيخرج في الأيام المقبلة وثيقة كاملة في مقابل وثيقة “إريك” التي قال إنها مضروبة، ونفى غندور في مؤتمر صحفي عقده بقاعة الشهيد الزبير أمس (الثلاثاء) صحة ما تردد من أن اختيار مرشح رئاسي للمؤتمر الوطني، سيثير انشقاقات أو خلافات في المؤتمر العام، المزمع انعقاده في (23) أكتوبر الجاري وأضاف: “الأمر الوحيد الذي لم نتخوف منه أو نناقشه هو حدوث انشقاقات”، وقال غندور: “فيما أعلم لن تكون هناك مجرد نسبة (1%) للانشقاق ولو ترشح ألف عضو للرئاسة”، وجدد غندور التأكيد على عدم استغلال المؤتمر الوطني لأموال الدولة، ونوه إلى أن الحزب سيستأجر سيارات ضيافة القصر الجمهوري للضيوف من ذوي الوزن الثقيل، وكشف غندور عن تسلم الحزب طعونا حول مؤتمرات الولايات تمت إحالتها إلى لجنة المحاسبة للبت فيها