رأي ومقالات

إسحاق أحمد فضل الله : أسوأ مجموعة يمكن قبولها تجلس ظهر الثلاثاء في قاعة الشهيد الزبير تختار رئيس الجمهورية القادم


[JUSTIFY]وأسوأ مجموعة يمكن قبولها تجلس ظهر الثلاثاء في قاعة الشهيد الزبير تختار رئيس الجمهورية القادم.
> وأحداث في إثيوبيا وتنزانيا واليمن وعواصم أخرى تصبح هي ما يقدم معنى ما يحدث في الخرطوم.
«2»
> شرقاً.. إثيوبيا تحشد قوة ضخمة جداً لاجتياح إريتريا.
> وحركة عرمان في القاهرة.. تمد عيونها إلى «أروشا».
> وفي أروشا لقاء مشار وسلفا كير الذي يرسم الجنوب القادم.. وحديث مع الخرطوم.. كيف؟
> وإثيوبيا يخيفها تماماً أن يكون لإريتريا حليف هو الحوثيون في اليمن «حلف إريتري مع الحوثيين يجعل باب المندب في قبضة إريتريا ــ وإريتريا تصبح مخيفة».
> وإريتريا يخيفها تقارب السودان والسعودية ومصر إريتريا كانت تشتري الدعم المصري ضد إثيوبيا وضد الخرطوم.. بناء على موقف معين».
> وسلفا كير يستبدل أروشا بأديس أبابا في إشارة غاضبة لأديس أبابا.
«3»
> وحديث العالم العربي نهار الثلاثاء كانت تقاريره تجد أن
: علي عبد الله صالح يعود إلى اليمن.
> ومبارك يعود إلى حكم مصر.
> وزين العابدين يعود إلى حكم تونس.
> ومجموعة القذافي تهرس ليبيا.
> والمشهد يصبح معناه هو
> ثوار الربيع العربي يكتشفون أنهم يعرفون ما يرفضون.
> ويعرفون كيف يرفضون «تحت كاميرا تلفزيونات العالم».
> لكن الثوار يكتشفون أنهم يعرفون «ماذا» يريدون لكنهم لا يعرفون «كيف» يصنعون ما يريدون.
> ويكتشفون أن عودة الحكام هؤلاء شيء يجعل الإذلال الذي كان يغطي وجهه يعود الآن دون أن يغطي وجهه.
> وحسابات أخرى تجد أنه لا شيء أخطر خطورة من المهزوم.. فالمهزوم يلطم ولا يبالي.
.. وأن المنطقة تتجه إلى الخراب.
«4»
> وما يجمع لقاء تنزانيا بالتوتر في دول شرق إفريقيا.. بالتوتر في العالم العربي.. بلقاء قاعة الشهيد الزبير.. ما يجمع هذا كله هو
: أن مجموعة قيادة الوطني من هنا.. والسودانيون من هنا كلهم كان يعرف أن «النيات الطيبة» مثل الربيع العربي.. شيء.. وأن قراءة ما يمكن وما لا يمكن.. شيء آخر.
«5»
> المجموعة التي تلتقي في قاعة الزبير كانت تقدم ترشيحها للبشير قبل أربعة أسابيع.
> البشير في السعودية والبشير في مصر.. وقبلها الحديث مع أسمرا والحديث مع أديس أبابا.. كلها أحاديث كانت هي ما يكتب بطاقة ترشيح البشير.
> لا مفاجأة.. الناس كانوا يعرفون.
> ومجموعة قاعة الشهيد الزبير يعرف الناس لها أنها جنبت السودان حريق الربيع العربي «حيث لا أحد الآن يستطيع أن يقول إنه كان ربيعاً».
> ومجموعة قاعة الزبير أمس الأول تجعل عرمان من القاهرة وباقان من تنزانيا يتبادلات حديثاً حول ضرورة قطع الطريق على الوطني قبل أن يجدد نفسه.
> ولعل باقان وعرمان ينتظران أن يفعل سيمبويا في لقاء أروشا ما فعله أيام نيفاشا «حين قام بتحويل الاتفاق من شيء يؤدي إلى سلام كامل إلى شيء يقود إلى الحرب».
> ونيفاشا وركام من المحادثات بعدها كلها محشو بشحنات من الخراب وكلها تكشفه المجموعة التي تشهد لقاء الثلاثاء الأخير.
> وشحنات قادمة.
> والتعامل معها يجري علناً مرة.. وسراً عشرين مرة.
> مثل بدلة السفاري التي تهبط جوبا الأسبوع هذا.. وفي داخلها.. قوش.
> وبدلة أخرى تلقى مشار.. وفي داخلها شخصية غامضة أخرى.
> وعمل يسل الروح.
> وحشد من الأحداث والأحاديث في العالم وفي السودان.. كلها معروف.
> ولا تصفيق لمجموعة غندور..
> لكن شحنة التصفيق لا تزال هناك.
> تصفيق السودان كله ينفجر راعداً يوم يقوم البشير بتقديم حكومته الجديدة وليس فيها اسم واحد من الأسماء التي زحمت قاعة الشهيد الزبير نهار الثلاثاء.
> السيد غندور ومجموعته.. ومجموعة قادة الإنقاذ.. حتى نهار الثلاثاء أمس الأول.. شكر الله سعيكم..
> شكراً.. مع السلامة.

إسحاق احمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. اسحق دا طالما قافل نفسو في صندوق الالغاز بتاعتو دي اصلو ما حيصير يوما ما كاتب صانع رأي لا وسط جماعتو ولا في المحيط العام

  2. اسحق دا طالما قافل نفسو في صندوق الالغاز بتاعتو دي اصلو ما حيصير يوما ما كاتب صانع رأي لا وسط جماعتو ولا في المحيط العام

  3. والله حيرتنا معاك كل يوم تأتينا بأخبار تخيف من لا يخاف يا أخي بشر مرة واحدة بشر ولا تنفر غفر الله لك .

  4. ياارسين لوبين ماجننتناوالله البقراء عمودك ده يقول حسي اطلع الاقي الحرب في خشم الباب يا اخوي انت شكلك زمان كترت من قصص الشياطين الثلاثة عشر وبعدين اريتيريا شنو وجنوب شنو واثيوبية شنو البتخوفنا بيهم ديل والله انا اريتيريا دي شقيتها من كسلا لي مصوع مافيها غير اربعة مدن وهي عبارة عن قري ولو داير احتلاها كان احتليتهاعليك الله ماتفلق دماغنا بي قصصك الوهمية دي

  5. ده مجنون ساي ما تضيعوا وقتكم معاهو تحاولوا تفكروا وتحللوا كلامه
    بكتب عشرين سنة في حاجة وااااحدة من اوهامه دي طلعت صاح؟