عالمية

شيخ الأزهر السابق “علي جمعة” : الزواج العرفى “حلال”.. ويجوز للمرأة الزواج دون مأذون أو وثيقة لعدم قطع المعاش.. ويضيف الترقيق فى القرآن كالبسمة والتفخيم “كالبوسة”

[JUSTIFY]قال الشيخ على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه كان يقرأ منذ أيام كتاب “جرائم عصابات الإخوان”، الذى صدر عام 1965، مضيفا أنه عند قراءته لبعض العبارات بصوت مرتفع قالت له ابنته “هو حضرتك بتقرأ من الكتاب ولا الجورنال”، وذلك بسبب تكرار الأحداث منذ القدم.

وأضاف “جمعة” خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على فضائية “سى بى سى”، أن الكتاب يحتوى على أفعال الإخوان هذه الأيام من ضرب محطات الكهرباء وقتل للقيادات والقيام بالعمليات الانتحارية، مؤكدا أن هؤلاء الناس اصطدموا بغضب الله وأن هذه هى بداية النهاية للإخوان.

ولفت “جمعة” إلى أنه يرى فى محنة التفجيرات التى حدثت بسيناء بداية لنهاية هذا الفكر المنحل، مشيرا إلى أن هذا الفكر بدأ فى العالم كله عام 1946 على يد “حسن البنا”، الذى كون منظمة خاصة كانت تدعى أنها ستقاوم الإنجليز وإذ بها تقتل المسلمين.

ورد مفتى الجمهورية السابق، على متصلة سألته: سمعت من يقول إن الذى لا يعرف قراءة القرآن بأحكامه فلا يقرأه، قائلًا: “إن من قال هذا أمر بمنكر، موضحًا أنه بهذا الكلام يفصل المسلم عن القرآن”. وشرح “جمعة”، بعض أحكام قراءة القرآن، قائلًا: “إن الترقيق فى القرآن الكريم مثل البسمة، أى تجعل الفرد يبتسم أثناء قراءته، والتفخيم مثل “البوسة”، أى مد “الشفايف” إلى الأمام.

ولفت “جمعة” إلى أن وجوب قراءة القرآن بأحكامه يكون للقارئ والمقرئ وليس للعباد. وقال مفتى الجمهورية السابق، إن الذى يحتفل به المسلمون فى شهر محرم هو العام الهجرى وليس بهجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن النبى هاجر فى ربيع الأول.

وأضاف “جمعة”، أن هناك أنبياء هاجروا قبل النبى محمد، فسيدنا موسى ونوح ولوط وإبراهيم وآدم هاجروا من قبله، لافتًا إلى أن الهجرة ليست مقصورة على سيدنا محمد، وأوضح “جمعة” أن من الأعمال والعبادات المستحبة فى شهر الله المحرم هم كثرة الصيام والذكر والدعاء. قال المفتى السابق، إن الزواج العرفى يسبب بعض المآسى الاجتماعية، ولكن الزواج العرفى “اللى فى النور” واستوفى أركانه بأن به قبول وإيجاب وخالٍ من الموانع الشرعية إشهار بأدناه اثنين وبمعرفة الولى، حلال.

وأوضح جمعة، أن هناك من تتزوج من غير وثيقة لأنه لا يمكن أن تفرض نفقة وتريد أن تكون فى حد العفاف بعيدا عن الفاحشة والزنا، لكى يستمر المعاش، قائلا: “يمكنها أن تتزوج بدون مأذون أو وثيقة لعدم قطع المعاش”، موضحا أن ذلك من ثغرات القانون وتدرس فى جامعات عالمية، وهى لا تبطل القانون، ويمكن أن نستغل فوارقه من أجل مصلحة المواطن، ولا يوجد شىء اسمه الاحتيال على القانون. وأضاف المفتى السابق، أن الزواج بكل صوره ما إن استوفى الأركان والشروط فهو حلال، مضيفا أنه “ممكن الحاجة تبقى صحيحة ولكنها حرام”، لأنه يرتكب شيئا يترتب عليه الضرر، وصحيح، لأنه استوفى أركانه، فهناك مثلا شاب يتزوج فتاة “عرفى” ثم يتركها بحجة أن هذا الزواج حرام عندما تحمل، ولكن ما تحمله البنت فى بطنها هو ابنه الذى سيرثه، ولا يمكن أن نقول أنه زنا، حتى لا يتم إيقاع البنات فى مشكلة.

وأشار جمعة إلى أن الزواج المستوفى لشروطه حلال، وقد يطرأ عليه “الحرمة” إن أسىء الاستغلال، وتابع أن الزواج العرفى قد يكون له منفعة وقد يكون له مضار، فإذا استوفى أركانه فهو حلال.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] اليوم السابع
م.ت
[/FONT]

‫3 تعليقات

  1. ما هذا الكلام؟ هل تغرغ هذا الرجل لإذكاء الفتن بالتركيز على الخلافيات؟ أليس من الأحوط لك يا شيخ أن تجيب بـ”لا أدري” حتى لا تقع وتوقع غيرك في الإثم؟

  2. الزواج العرفي في مصر زواج مكتمل الشروط اشهار شهود الخ ما عدا تسجيله رسمبا ويختلف عما تعارف عليه في السودان من الزواج العرفي بين اثنين + شهود