رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : من يصنع أحداث «اليوم» هو الشمال.. ومن يصنع أحداث الغد في الشمال هو الجنوب… حيثيات وخطاب يكتبه الوطني!!
> ولما كان الوطني يصنع قراراته كان الجنوب يكتب الهوامش.
> وتحت قرار مراجعة الحكم الاتحادي كانت الأحداث تكتب ملاحظاتها عن أن
: جسر «صمد» قريب من سنكات.. وهو حلقوم السودان يبقى تحت الحراسة لربع قرن.
> لكن السبت الماضي ــ الحراسة هذه تختفي.
> وما يجعل لاختفائها معنى هو أن نقاط الحراسة الأخرى في العقبة ــ تختفي.
> ولعل ما يجعل لأحداث الشرق معنى هو شيء مثل
: أمس تهبط آخر طائرات النقل في يابوس تحمل الذخائر لجيش عقار.
> في الأيام ذاتها «150»عربة مقاتلة تنطلق من جوبا إلى جنوب النيل و«150» إلى جبال النوبة و«150» إلى منطقة أخرى.
> العربات هذه لما كانت تربض في حي «مونكي» في جوبا كانت اجتماعات التمرد مع المندوب الأمريكي والفرنسي والسويدي برعاية سلفا كير تصل إلى أن
: التمرد لا بد أن يحصل على مدفعية ضد الطيران السوداني.
> والخبير العسكري الأسترالي «رائن» يقود ضباطاً هناك.
> وأحمد قايه.. قائد قوات عقار يقطع على ضباط عقار تدريبهم في جوبا ليلحقوا بالميدان.
> والشهور الماضية نشير إلى دفعات من الدولارات «300» ألف لكل جهة تتسلل إلى الخرطوم لخلايا التمرد.. تنتظر شيئاً.
> وفريد «ابن أخت عقار» يتردد على قواته الآن في يابوس وسواا وسمري وككر.
> وسلفا يحدث بعضهم عن أن منتصف نوفمبر هذا هو ما يشهد عمليات عسكرية واسعة ــ بعد أن اكتمل الاستعداد حتى يضطر مشار لسحب قواته إلى هناك.
> شيء يجري الإعداد له إذن.
> والحرب التي تجري في الظلام تجعل التمييز بين العدو والصديق مستحيلاً.
> وهكذا كان حديث أزرق طيبة مع شخصية من كمبالا أمس الأول حديثاً لا يفسر.
> ورفض الشيوعيين لبيان أزرق طيبة أمس الأول لا يكفي للتفسير.
> وجهة تسعى لمظاهرة في الثلاثين من الشهر هذا في كسلا واحتلال مبنى حكومي.
> ومن يدير الأمر ينظر إلى «وطاويط» الأحداث التي تطير الآن في الظلام.
> والأحداث تذهب إلى ما وراء الحدود.
«3»
> وصحيفة «الوطن» السعودية تصبح «ولي أمر» للسودانيين، فالصحيفة هذه تصب غضبها العنيف على البشير ومن انتخبوه.
> والمثل السوداني الساخر يغني لـ: «الشايلة موسا».
> السودان يتخطى الوصاية ويبدأ مشهداً جديداً نحدث عنه غداً.
> ما بين الولاة والولايات وحتى الحكومة الجديدة.
> وحتى شيئاً يغلي الآن في تشاد ونيجيريا وصدام مكتوم.. حتى الآن.
إسحق احمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
ياشيخ اسحق صراحه اصابنا الرعب مما تكتب وكل مره تكتب….نحدث عنه غدا والاسبوع القادم ووو وان غدا لناظره قريب
الخرف اليخليك تلقط الاكياس في الشارع……قال نحدس عنه غدا …لا ياااا ابوالعريف