عالمية
مسؤولون: اسرائيل وحماس اتفقتا على التهدئة في غزة
جاء الاعلان في يوم شنت فيه اسرائيل ضربتين جويتين قتلت فيهما ستة نشطاء في غزة. ويهدف وقف اطلاق النار الى انهاء هجمات الصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ووقف الهجمات الاسرائيلية على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في القاهرة يوم الثلاثاء بعد محادثات استمرت اسابيع مع اسرائيل وحماس كل على حدة ” الجانبان تعهدا بوقف جميع الاعمال العدائية والعسكرية ضد الطرف الاخر.”
قال خالد مشعل القيادي في حركة حماس ان الهدنة التي توسطت مصر في جهود التوصل اليها تلزم اسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة لكن اي انتهاك اسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد.
وقال مشعل ان قيام هدنة دائمة سيكون مفيدا لمليون ونصف مليون فلسطيني تضرروا من الحصار الاسرائيلي وسيكون مبعث ارتياح لاسرائيل اذا التزمت به ايضا.
وقال مشعل لرويترز خلال زيارة للامارات العربية المتحدة “اذا عدتم عدنا. وفصائل المقاومة ليست في موقف ضعيف بل انهم في موقف قوي. ونحن شعب له قضية ولن يكسرنا العدوان أو الغزو.” واضاف قوله “سنتعامل مع الوضع على الارض حسب الضرورة.”
وقال زكي مؤكدا التفاصيل التي حصلت عليها رويترز من مسؤول فلسطيني في غزة يوم الثلاثاء ان وقف اطلاق النار سيسري بدءا من السادسة من صباح الخميس (0300 بتوقيت جرينتش).
وأكد محمود الزهار القيادي بحماس في غزة ان جماعات النشطاء وافقت على وقف لاطلاق النار مع اسرائيل.
وقال الزهار للصحفيين بالانجليزية اثناء مؤتمر صحفي في غزة “نحن.. الفصائل الفلسطينية اتفقنا على وقف ثنائي وفوري لاطلاق النار بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي”. وقال انه من المقرر ان تستمر الهدنة ستة اشهر.
وقالت اسرائيل انها ستواصل الاستعداد لاحتمال القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق اذا انهارت الهدنة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اكثر تحفظا في لهجته ولكنه قال ان اسرائيل ستتيح كل الفرص من أجل تنفيذ الهدنة.
وقال في كلمة في تل ابيب “من السابق لاوانه ان نعلن وقفا لاطلاق النار وحتى لو كان ذلك سيحدث..من الصعب ان نقدر الى متي سيستمر. الاختبار سيكون في التنفيذ ولكن من الاهمية ان نعطيه فرصة.”
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان عاموس جلعاد احد كبار مسؤولي الوزارة توجه الى القاهرة يوم الثلاثاء لمتابعة التقدم في مفاوضات التهدئة.
وقال اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في قطاع غزة ان جماعته تعتقد ان وقف اطلاق النار سيصمد وانه سيكون مفيدا للفلسطينيين الذين يعيشون في الجيب الساحلي. واعرب هنية عن اعتقاده ان ما تم الاتفاق عليه سيدوم وان الشعب الفلسطيني سيحصد ثمار تحمله.
ولم يكن لدى البيت الابيض تعقيب على انباء الهدنة.
وعقب المسؤولون الامريكيون الذين يرفضون الاتصال بحركة حماس بتشكك على أنباء الهدنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كيسي “سنرى قبل كل شيء هل يوجد حقا اتفاق.” واضاف مشيرا الى حركة حماس “وحتى اذا صحت هذه الانباء فاني اعتقد لسوء الحظ أنها لا تكاد تبعد حماس عن أنشطة الارهاب.”
وكان مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون قالوا في وقت سابق انه بموجب اي اتفاق للهدنة سيتم تدريجيا وجزئيا تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ انتزعت حماس السيطرة عليه قبل عام من حركة فتح.
وسمحت اسرائيل بدخول معونات انسانية لكنها خفضت امدادات السلع غير الاساسية مثل مواد البناء وكذلك الوقود قائلة ان أبناء غزة ينبغي الا يتوقعوا ان يعيشوا حياة طبيعية بينما يتعرض الاسرائيليون للهجمات الصاروخية.
وقال مسؤول اسرائيلي “اذا حافظت حماس على وقف اطلاق النار فسيمكننا بالتدريج توصيل المزيد من السلع والامدادات.”
وقال ان اي التزام بمستوى للامدادات التي تدخل قطاع غزة سيظل ” غامضا عن قصد” وان المنفذ الرئيسي للقطاع الى العالم الخارجي وهو معبر رفح على الحدود المصرية سيظل مغلقا في الوقت الحالي.
وسعت حماس خلال مساعي التهدئة الى اعادة فتح المعابر بما في ذلك معبر رفح. وقال المسؤول الاسرائيلي ان معبر رفح لن يفتح الا اذا حدث “تقدم كبير” في موضوع جلعاد شليط الذي اسره نشطاء من غزة في غارة عبر الحدود منذ عامين.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار مفاوضات وقف اطلاق النار ان معبري المنطار وصوفا اللذين تديرهما اسرائيل سيزيدان نشاطهما بعد ثلاثة ايام من سريان الهدنة مع تدفق السلع بنسبة 30 في المئة من مستوياتها قبل ان تسيطر حماس على القطاع.
واضاف انه بعد عشرة ايام من بدء الهدنة ستخفف اسرائيل القيود في معبري المنطار وصوفا لكن بعض القيود المفروضة على مرور بعض السلع ستظل قائمة.
قالت مصر وحركة المقاومة الاسلامية حماس ان وقفا لاطلاق النار بين اسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة سيبدأ يوم الخميس وذلك بعد ان توسطت مصر في التوصل الى اتفاق قد يخفف الحصار الاسرائيلي للقطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
جاء الاعلان في يوم شنت فيه اسرائيل ضربتين جويتين قتلت فيهما ستة نشطاء في غزة. ويهدف وقف اطلاق النار الى انهاء هجمات الصواريخ وقذائف المورتر على اسرائيل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ووقف الهجمات الاسرائيلية على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي في القاهرة يوم الثلاثاء بعد محادثات استمرت اسابيع مع اسرائيل وحماس كل على حدة ” الجانبان تعهدا بوقف جميع الاعمال العدائية والعسكرية ضد الطرف الاخر.”
قال خالد مشعل القيادي في حركة حماس ان الهدنة التي توسطت مصر في جهود التوصل اليها تلزم اسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة لكن اي انتهاك اسرائيلي للاتفاق لن يمضي بدون رد.
وقال مشعل ان قيام هدنة دائمة سيكون مفيدا لمليون ونصف مليون فلسطيني تضرروا من الحصار الاسرائيلي وسيكون مبعث ارتياح لاسرائيل اذا التزمت به ايضا.
وقال مشعل لرويترز خلال زيارة للامارات العربية المتحدة “اذا عدتم عدنا. وفصائل المقاومة ليست في موقف ضعيف بل انهم في موقف قوي. ونحن شعب له قضية ولن يكسرنا العدوان أو الغزو.” واضاف قوله “سنتعامل مع الوضع على الارض حسب الضرورة.”
وقال زكي مؤكدا التفاصيل التي حصلت عليها رويترز من مسؤول فلسطيني في غزة يوم الثلاثاء ان وقف اطلاق النار سيسري بدءا من السادسة من صباح الخميس (0300 بتوقيت جرينتش).
وأكد محمود الزهار القيادي بحماس في غزة ان جماعات النشطاء وافقت على وقف لاطلاق النار مع اسرائيل.
وقال الزهار للصحفيين بالانجليزية اثناء مؤتمر صحفي في غزة “نحن.. الفصائل الفلسطينية اتفقنا على وقف ثنائي وفوري لاطلاق النار بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي”. وقال انه من المقرر ان تستمر الهدنة ستة اشهر.
وقالت اسرائيل انها ستواصل الاستعداد لاحتمال القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق اذا انهارت الهدنة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اكثر تحفظا في لهجته ولكنه قال ان اسرائيل ستتيح كل الفرص من أجل تنفيذ الهدنة.
وقال في كلمة في تل ابيب “من السابق لاوانه ان نعلن وقفا لاطلاق النار وحتى لو كان ذلك سيحدث..من الصعب ان نقدر الى متي سيستمر. الاختبار سيكون في التنفيذ ولكن من الاهمية ان نعطيه فرصة.”
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان عاموس جلعاد احد كبار مسؤولي الوزارة توجه الى القاهرة يوم الثلاثاء لمتابعة التقدم في مفاوضات التهدئة.
وقال اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في قطاع غزة ان جماعته تعتقد ان وقف اطلاق النار سيصمد وانه سيكون مفيدا للفلسطينيين الذين يعيشون في الجيب الساحلي. واعرب هنية عن اعتقاده ان ما تم الاتفاق عليه سيدوم وان الشعب الفلسطيني سيحصد ثمار تحمله.
ولم يكن لدى البيت الابيض تعقيب على انباء الهدنة.
وعقب المسؤولون الامريكيون الذين يرفضون الاتصال بحركة حماس بتشكك على أنباء الهدنة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كيسي “سنرى قبل كل شيء هل يوجد حقا اتفاق.” واضاف مشيرا الى حركة حماس “وحتى اذا صحت هذه الانباء فاني اعتقد لسوء الحظ أنها لا تكاد تبعد حماس عن أنشطة الارهاب.”
وكان مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون قالوا في وقت سابق انه بموجب اي اتفاق للهدنة سيتم تدريجيا وجزئيا تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ انتزعت حماس السيطرة عليه قبل عام من حركة فتح.
وسمحت اسرائيل بدخول معونات انسانية لكنها خفضت امدادات السلع غير الاساسية مثل مواد البناء وكذلك الوقود قائلة ان أبناء غزة ينبغي الا يتوقعوا ان يعيشوا حياة طبيعية بينما يتعرض الاسرائيليون للهجمات الصاروخية.
وقال مسؤول اسرائيلي “اذا حافظت حماس على وقف اطلاق النار فسيمكننا بالتدريج توصيل المزيد من السلع والامدادات.”
وقال ان اي التزام بمستوى للامدادات التي تدخل قطاع غزة سيظل ” غامضا عن قصد” وان المنفذ الرئيسي للقطاع الى العالم الخارجي وهو معبر رفح على الحدود المصرية سيظل مغلقا في الوقت الحالي.
وسعت حماس خلال مساعي التهدئة الى اعادة فتح المعابر بما في ذلك معبر رفح. وقال المسؤول الاسرائيلي ان معبر رفح لن يفتح الا اذا حدث “تقدم كبير” في موضوع جلعاد شليط الذي اسره نشطاء من غزة في غارة عبر الحدود منذ عامين.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على مسار مفاوضات وقف اطلاق النار ان معبري المنطار وصوفا اللذين تديرهما اسرائيل سيزيدان نشاطهما بعد ثلاثة ايام من سريان الهدنة مع تدفق السلع بنسبة 30 في المئة من مستوياتها قبل ان تسيطر حماس على القطاع.
واضاف انه بعد عشرة ايام من بدء الهدنة ستخفف اسرائيل القيود في معبري المنطار وصوفا لكن بعض القيود المفروضة على مرور بعض السلع ستظل قائمة.
رويترز [/ALIGN]