الخرطوم تمنع تحقيقا دوليا “باغتصاب جماعي”
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك إن بعثة حفظ السلام المشتركة المعروفة باسم يوناميد “قلقة للغاية” بشأن تقارير عن هجمات وقعت في بلدة تابت.
وأضاف:”منعت دورية تسعى للتحقق من الأمر من دخول تابت في شمال دارفور من جانب الجيش السوداني عند نقطة تفتيش”.
وقال إن فريقا من يوناميد توجه عندها إلى معسكر زمزم للنازحين لتبين ما إذا كان هناك أي شخص جاء من تابت.
وتابع قوله “بعد تمحيص معمق والتواصل مع المقيمين والقيادات المحلية في منطقة زمزم توصل الفريق إلى أنه لم تكن هناك عملية نزوح حديثة من تابت”.
وانهار القانون والنظام في جزء كبير من دارفور حيث حملت قبائل غالبيتها من أصل غير عربي السلاح عام 2003 في وجه حكومة الخرطوم بعدما اتهمتها بالتفرقة ضدهم. وتنتشر قوات يوناميد في المنطقة منذ عام 2007.
وفي الشهر الماضي توصلت عملية مراجعة داخلية إلى أن بعثة يوناميد امتنعت عن موافاة مقر قيادة الأمم المتحدة في نيويورك بتقارير كاملة عن هجمات على مدنيين وقوات حفظ السلام.
وصدرت أوامر بإجراء المراجعة استجابة لتقارير إعلامية مفادها أن يوناميد تعمدت التغطية على تفاصيل هجمات أسفرت عن سقوط قتلى.
وأدى الصراع في دارفور إلى مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص ونزوح مليوني شخص بحسب بيانات الأمم المتحدة.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]