توقعات بوصول مصابي إيبولا إلى 1.4 مليون شخص أوائل 2015
وذكرت المنظمة أن «منطقة غرب إفريقيا تجتاز أكبر تفش لفيروس إيبولا بشكل لم يسبق له مثيل، حيث قضى على الأنظمة الصحية الهشة وألحق أضراراً باقتصادات الدول التي مازال بعضها يتعافى من الحروب الأهلية التي خاضها».
وأوضحت أنه منذ ظهور مرض إيبولا في جنوب غينيا خلال شهر ديسمبر الماضي، فإن المرض انتشر بتأثيرات قاتلة في أرجاء غينيا وليبيريا وسيراليون، بالإضافة إلى وجود حالات إصابة في السنغال ونيجيريا.
وتوضح تقديرات منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بلغ 5843 حالة والوفيات 2811 حالة حتى 23 سبتمبر الماضي، مع توقعات بأن تكون حالات الوفاة أكثر بنسبة 70 في المئة لعدم تسجيل الحالات التي تحدث خارج المستشفيات، كما توقعت ارتفاع حالات الإصابة إلى 1.4 بداية العام المقبل ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة انتشار الفيروس.
إلى ذلك، أعلن مسؤول طبي أن الممرضة الإسبانية التي أصيبت بفيروس إيبولا غادرت المستشفى بعد تعافيها من الإصابة بشكل كامل بعد مرور 30 يوماً من العلاج.
وأشار مدير مستشفى لاباز-كارلوس الثالث الطبيب رافائيل بيريز سانتاماريا الى أن «الممرضة تيريزا روميرو لم تعد تشكل خطراً على الأشخاص المحيطين بها».
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]