الصادق المهدي يصطدم برفض الميرغني مقاطعة الانتخابات
ونقل موقع سودان تربيون الإخباري، عن مصادر وصفها بالعليمة، أن المهدي حاول إقناع الميرغني بمقاطعة الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، والتي أعلن حزب الأمة مبكراً مقاطعتها، ولفت إلى أن الميرغني أكد أن حزبه يعتزم خوض الانتخابات في أبريل 2015 في ظل توافق وطني، وعلى أن تكون حرة ونزيهة ووفق مبدأ الممارسة الديمقراطية وحق المواطن في المشاركة ولم يصدر بيانا مشتركا عن الزعيمين، واكتفى المهدي بتصريح مقتضب قال فيه: “التقيت مع السيد محمد عثمان الميرغني، في منزل إقامته بلندن للاطمئنان على صحته، واتفقنا على استمرار التواصل بيننا، فيما يعود بالنفع لصالح الوطن والمواطنين”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحادي الأصل إبراهيم أحمد الميرغني، في بيان صادر تلقت (التيار) نسخة منه الوفاق الوطني الشامل أن الحزب يتعامل مع قضية الوفاق والحوار الوطني كمبدأ إستراتيجي غير قابل للمناورة والمزايدة السياسية باعتباره الطريق الوحيد لحل الأزمة السودانية المتفاقمة، وأضاف بأن الحزب ظل طوال هذه السنوات السبع متمسكا بهذا المبدأ بغض النظر عن مواقف الآخرين سواء كانت مبدأية أو مرحلية وشدد الميرغني على تمسك الاتحادي الأصل الشامل وفق المبادئ الأساسية كما وردت في مبادرته والتي يعتبرها الحزب برنامجه وخطه السياسي لحين خروج الوطن من أزمته، كما ابدى ترحيبه بالتقارب الأخير بين حكومة السودان من جانب وكل من المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات، واعتبر أن هذا التوجه يمثل خطوة مهمة في تصحيح مسار علاقات السودان الدولية حتى تنسجم مع متطلبات تحقيق مصالح الدولة ومحددات أمنها القومي، الأمر الذي يستلزم الإشادة والمساندة لكل من اسهم في هذا المسار السليم والذي أن تم استكماله وتبنيه من قبل الدولة بكافة مؤسساتها يمكن أن يسهم في أمن ورخاء واستقرار السودان ومحيطه العربي والأفريقي، في السياق أكد الحزب الاتحادي أن الإعلان عن المرشحين للحزب في الانتخابات المقبلة سيتم الإعلان عنهم عقب التشاور مع الهيئة القيادية، وقال عضو الهيئة القيادية للحزب ميرغني حسن مساعد، إن إعلان مرشحي الحزب سيتم بعد عقد اجتماع الهيئة المركزية، حسب اللوائح الداخلية للحزب. وأكد على مقدرة الحزب على تمويل حملاته الانتخابية للدخول في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن “قيام الانتخابات في الموعد المحدد لها هو استحقاق دستوري وشرعي”. ودعا مساعد للتوافق على الانتخابات لبناء نظام ديمقراطي”، مشدداً على ضرورة “أن تسبق الانتخابات نتائج الحوار الوطني الذي ينتظم الساحة السياسية”.
صحيفة التيار
ت.إ[/JUSTIFY]